أعدّت الكشافة الإسلامية الجزائرية برنامجا تضامنيا خاصا بشهر رمضان، يتضمن توزيع أزيد من 500 ألف طرد من المواد الغذائية وتوفير 600 طعم للإفطار، حسب ما كشف عنه المسؤول الوطني للإعلام بالقيادة العامة، كريم بن حفصي. وأوضح بن حفصي، أنّه في إطار برنامج خدمة وتنمية المجتمع المسطر من قبل القيادة العامة، وبناء على الاتفاقيات المبرمة مع الشركاء بخصوص شهر رمضان 2023، أعدّت الكشافة الإسلامية «أزيد من 500 ألف طرد من المواد الغذائية لتوزيعها على العائلات المعوزة والفئات المحتاجة عبر مختلف مناطق الوطن». كما أكّد بن حفصي، أنّ المساعدات توزّع حسب المعطيات التي توفرها المحافظات الولائية للكشافة الاسلامية، المكلفة بإحصاء قوائم العائلات المعوزة، خاصة الأرامل والأيتام، وضعيفي الدخل. وأبرز ذات المتحدث، أنّه «تمّ توفير أزيد من 600 مطعم للإفطار على المستوى الوطني بمعدل من 10 إلى 15 مطعما تقدم 60 ألف وجبة يوميا»، مضيفا أن «هذه الوجبات منها الساخنة والمحمولة لفائدة المحتاجين وعابري السبيل ومستعملي الطرقات، وكذا العمال الذين يتعذر عليهم الالتحاق بعائلاتهم وقت الإفطار». من جهة أخرى، كشف بن حفصي أنه «يتم حاليا استقبال ألبسة العيد من طرف الممونين والمساهمين، لأجل توزيع ما يقارب العشرة آلاف لباس ابتداء من الأسبوع لثالث لشهر رمضان»، مضيفا أن المحافظات الولائية للكشافة بصدد إعداد قوائم وأعمار أطفال العائلات ضعيفة الدخل حتى يتم توزيع هذه الملابس وفق ذلك. وبغرض تنفيذ هذا البرنامج - يقول بن حفصي - جنّدت «الكشافة الإسلامية الجزائرية أزيد من 70 ألف متطوع من شبابها، للقيام بتوزيع الطرود الغذائية على المعوزين وتقديم الوجبات بمطاعم الإفطار»، مؤكدا أن «أبواب الكشافة لا تزال مفتوحة للشباب الراغبين في المساهمة في العمل التطوعي». للإشارة، سطّرت القيادة العامة للكشافة الإسلامية برنامجا متنوّعا من أنشطة تربوية موجهة للطفولة والشباب كمسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وكذا تنظيم زيارات للمرضى بالمستشفيات ودور العجزة، بالإضافة إلى حملات تطوعية للتبرع بالدم وخرجات تحسيسية بالأسواق والساحات العمومية بالتنسيق مع مختلف الشركاء.