أضحى التقني مصطفى سبع رابع مدرب يشرف على العارضة الفنية لشبيبة الساورة خلال الموسم الكروي الحالي (2022-2023)، بعد أن خلف مصطفى جاليت، إثر إقصاء النادي الناشط في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم من الدور التصفوي الأول لكأس ''الملك سلمان'' للأندية العربية. تمت ترقية جاليت، الذي لعب لعدة أندية في الرابطة الأولى ومن بينها فريق شبيبة الساورة، إلى درجة المدرب الأول للنادي في أكتوبر المنصرم لتعويض مفدي شردود الذي دفع ثمن إقصاء الشبيبة من الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وكان مفدي شردود قد عوض بدوره في سبتمبر الماضي ناصيف البياوي، الذي أشرف على الشبيبة منذ جويلية 2022، أي منذ انطلاق فترة التحضيرات الصيفية، قبل فسخ عقده بعد شهرين فقط من العمل. أما مفدي شردود، فلم يعمر في منصبه لأكثر من شهر واحد، باعتبار أن مغادرته للنادي تمت في 20 أكتوبر الماضي، تاركا مكانه لمساعده السابق مصطفى جاليت، الذي اشتغل مع معظم التقنيين المتعاقبين على العارضة الفنية للشبيبة خلال السنوات الفارطة، قبل أن يتم هذه المرة فسخ عقده نهائيا. ويعد نادي شبيبة الساورة أكثر فرق الرابطة الأولى الذين يتميزون بعدم استقرار كبير على مستوى العارضة الفنية، حيث غالبا ما يتداول على تدريبه ثلاثة تقنيين في الموسم الواحد، وذلك منذ صعوده إلى قسم النخبة عام 2012. ورغم التغيير المستمر للمدربين، فإن شبيبة الساورة تمكنت في كل مرة من إنهاء البطولة في مراتب متقدمة، مما سمح لها بالمشاركة في السنوات الأخيرة بصفة تكاد تكون منتظمة في المنافسات العربية والإفريقية. وبخصوص الموسم الجاري، الذي عرف إقصاء شبيبة الساورة من المسابقتين الإفريقية والعربية، فإن الشبيبة تطمح لإنهاء الموسم بين ثلاثي المقدمة في البطولة.