ناشد، الخميس، منتدى سيدي أبي مدين للأخوة والصداقة الجزائرية-الفلسطينية، الشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة، إلى تجسيد بنود «إعلان الجزائر» للمّ لشمل الفلسطيني وتثبيت المصالحة الوطنية. قال رئيس المنتدى، محمد المأمون القاسمي الحسني، - في بيان- في ذكرى يوم الأرض في فلسطين: «نهيب بكافة قوى الشعب الفلسطيني وفصائل مقاومته، أن يسارعوا الى تجسيد بنود إعلان الجزائر للم الشمل، وتثبيت المصالحة الوطنية، وتحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه التي أقرتها المواثيق الدولية، وأكدتها القمم العربية، وآخرها قمة الجزائر». وثمن القاسمي الحسني، «المواقف المبدئية الثابتة التي يعبر عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في كثير من المنابر الإعلامية، مؤكدا تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الفلسطيني ونصرته لقضيته العادلة، والسعي الدؤوب لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في هيئة الأممالمتحدة، كخطوة على الطريق الصحيح لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل سيادتها، وعاصمتها القدس الشريف». وقال: «نحيي صمود الشعب الفلسطيني الأبي في كل أرض فلسطين، ونشد على أيدي المرابطين في القدس الشريف، والمسجد الأقصى المبارك، ونقف بإجلال وإكبار أمام تسارع وتيرة المقاومة الميدانية وتعاظم مدها وزخمها، على أيدي شباب فلسطينيين أبطال يقدمون أروع نماذج التضحية والفداء، يواجهون الغطرسة العسكرية الصهيوينة، وقد برهنوا على مدى ارتباطهم بأرضهم، ودفاعهم المستميت عن مقدساتهم». وبالمناسبة، حيّا رئيس منتدى سيدي أبي مدين للأخوة والصداقة الجزائريةالفلسطينية، المهجّرين واللاجئين في أرض الشتات، منوها ب «ثباتهم على مبادئهم وتمسكهم بأرضهم، وفي مقدمتها حق العودة الى مدنهم وبلداتهم. كما ثمن الروح الوطنية التي يتحلى بها المناضلون الفلسطينيون على اختلاف توجهاتهم الفكرية، وتباين تنظيماتهم الفصائلية». واختتم البيان، «كما نحيي صمود الأسرى الفلسطينيين البواسل الذين يجابهون أعتى أنظمة السجون العسكرية، ومنظوماتها المدججة بكل أنواع التعذيب والترويع، وشتى أشكال الإذلال والتجويع».