تحصل «البنك الجزائريالسنغالي» على الاعتماد من السلطات النقدية السنغالية، ليكون أول بنك عمومي جزائري يحصل على الترخيص للنشاط في الخارج، في انتظار فتح بنوك أخرى قريبا، حسبما كشف عنه رئيس مجلس إدارته والمدير العام للبنك الوطني الجزائري، محمد لمين لبو. أوضح لبو في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه «بتاريخ 11 أبريل تحصل البنك الجزائريالسنغالي على الاعتماد من طرف السلطات السنغالية، حيث تم التوقيع عليه من طرف وزير المالية السنغالي، ليكون أول بنك عمومي جزائري بنسبة 100٪ يحصل على الاعتماد في الخارج». كما كشف المسؤول، أن الحصول على الاعتماد جاء على مرحلتين، الأولى على مستوى اللجنة المالية للبنك المركزي لدول غرب أفريقيا بكوت ديفوار والثانية في السنغال، حيث «تم سماعنا لتوضيح استراتيجيتنا الاستثمارية التي قبلت بدون أي تحفظ». وأشار المدير العام، إلى أن البنك الجزائريالسنغالي «سيبدأ في النشاط بعد اتباع الإجراءات اللازمة لعمليات الفتح الفعلي للوكالة وهذا قبل سبتمبر القادم»، لافتا إلى أن رأس مال البنك قدره 100 مليون دولار. وكشف السيد لبو، أن البنك الجزائريالسنغالي مكون من أربعة مساهمين يقودهم البنك الوطني الجزائري بنسبة 40٪، القرض الشعبي الجزائري، بنك الجزائر الخارجي وبنك الفلاحة والتنمية الريفية لكل واحد مساهمة ب20٪. وصرح بأن «الحصول على الاعتماد مهم جدا، إذ يؤكد على قوة الكفاءات الجزائرية في تكوين ملف كامل والقيام بجميع المداولات اللازمة. وقد تم إيداع الملف في شهر جانفي وبذلك فقد نجحنا في الحصول على الاعتماد في وقت وجيز». كما اعتبر أن الحصول على الاعتماد «يؤكد إرادتنا في تحقيق النجاعة الاقتصادية ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين»، في انتظار فتح بنك الاتحاد الجزائري في موريتانيا والبنك الخارجي الجزائري الدولي في فرنسا «قريبا».