طالبت أحزاب أمريكو- لاتينية الأممالمتحدة بإنصاف الشعب الصحراوي، وإنهاء الاحتلال من خلال تنفيذ القرار الأممي بشأن تقرير المصير لتمكينه من نيل حريته. كما نددت بالاحتلال المغربي وبانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان. طالب الحزب الشيوعي البرازيلي بإنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، مؤكدا دعمه وتضامنه مع القضية الصحراوية العادلة. وذلك في رسالة بعث بها إلى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجمهورية وتأسيس جبهة البوليساريو. ويدافع الحزب على ضرورة "أن تسلك البرازيل أفضل طريق ممكن لإقامة علاقات دبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، الأمر الذي سيكون له أهمية كبيرة للغاية بالنسبة للقضية الصحراوية ولتعزيز العلاقات الودية بين الشعبين". احتجاجات أمام سفارة المحتل إلى ذلك، شارك عشرات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان مع عدد من النواب والطلاب وأساتذة الجامعات في يوم احتجاجي أمام سفارة المملكة المغربية بالعاصمة البرازيلية، ضمن فعاليات متعددة الأنشطة والتعبئة الاجتماعية، للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو. ودعا كل من ممثلة حزب العمال، إيريكا كوكاي، وممثل حزب الاشتراكية والحرية، وماكس ماسيل، رئيس جمعية التضامن من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي، وماريا خوسيه مانينها، إلى الضغط بشأن المسيرة العاجلة التي يجب أن تؤدي إلى التحرير والاستقلال الكامل للشعب الصحراوي، من خلال استفتاء تقرير المصير الذي أمرت به الأممالمتحدة. وأشاروا إلى أن الشعب الصحراوي ينتظر منذ خمسة عقود حلا عادلا وفقا لمبادئ القانون الدولي، وخاصة حق تقرير مصير الشعوب. كما أدانوا الانتهاكات الدائمة لحقوق الإنسان في الأراضي التي يحتلها النظام المغربي، في مواجهة الصمت المتواطئ من قبل العديد من القوى الأوروبية والغربية، بما في ذلك الولاياتالمتحدة وإسبانيا وفرنسا والكيان الصهيوني. توسيع الدعم لتقرير المصير وأعلنت مجموعة الأحزاب أنه من أجل دعم مبادرات جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، سيتم توسيع وتعزيز مجموعة الصداقة البرلمانية مع الشعب الصحراوي، والتي سيكون هدفها الرئيسي هو أن تلتحق الحكومة، بقيادة الرئيس لويس إيناسيو دا سيلفا، بالعشرات من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي تحافظ على علاقات صداقة وتعاون وثيقة مع الجمهورية الصحراوية. من جهته وفي رسالة تهنئة لجبهة البوليساريو بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، شجب الحزب الشيوعي البيروفي احتلال المغرب غير المشروع لجزء من أراضي الجمهورية الصحراوية. وطالب الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي بتحقيق الامتثال لالتزام المغرب بحل سلمي ودائم، كما طالب المجتمع الدولي بدعمه.