دعت فعاليات سياسية ونقابية في عدد من دول أمريكا للاتينية حكوماتها إلى الاعتراف بدولة الجمهورية العربية الصحراوية، والانضمام إلى الدول 84 التي تعترف بها، في خطوة جديدة تعبيرا عن مساندة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير، وإنهاء آخر وأطول حالة استعمار في العصر الحديت. طالب ممثلو الاتحاد البرازيلي وأحزاب سياسية ونقابات رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لولا دا سيلفا، باتخاذ "الخطوة التاريخية المتوقعة من الرئيس للاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في إطار برنامج الاحتفال بالذكرى الخمسين لجبهة البوليساريو، وأعربت النقابات والأحزاب على حد سواء عن دعمها لتقرير مصير الشعب الصحراوي وأكدت التزامها بمواصلة العمل من أجل الاعتراف بالجمهورية الصحراوية. من جهتهم طالب ناشطون حقوقيون ومدافعون عن حقوق الإنسان في الأرجنتين، رئيس البلاد بالاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية، وقال ممثل جبهة البوليساريو في الأرجنتين، محمد علي سالم، إن المناضلين من أجل القضية الصحراوية نورا كورتيناس وبيريز إسكيفيل، سيقومان رفقة تمثيلية جبهة البوليساريو هناك بتسليم رسمي للحكومة الوطنية البيان الأرجنتيني الذي يطلب اعتراف جمهورية الأرجنتين بالجمهورية الصحراوية. وبالمناسبة منح رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، أوسمة تقدير وامتنان لأدولفو بيريز إسكيفيل، جائزة ليفيل بيس، ونورا كورتيناس المؤسس المشارك لرابطة الأمهات، عرفانا لهما على "تضامنهما، ودعمهما غير المشروط والمستمر للشعب الصحراوي، وكذلك ممثلهم الوحيد والشرعي، جبهة البوليساريو، من أجل استعادة حقهم غير القابل للتصرف في الحرية والسلام.