نددت عشرات الجمعيات ولجان الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي, منظمات اجتماعية وحقوقية, مسؤولين في القطاع الاجتماعي, سياسيون وأكاديميون من أمريكا اللاتينية والكاريبي, بالاعتداءات لقوات الاحتلال المغربية ضد المتظاهرين السلميين الصحراويين أمام ثغرة الكركرات غير الشرعية, في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في مخطط التسوية الأممي الإفريقي. وحثت المنظمات والشخصيات السياسية من بينهم الأرجنتيني ادولفو بيريز اسكيفيل, الحائز على جائزة نوبل للسلام , كلا من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي, على تسريع مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتنظيم استفتاء لتقرير المصير كضمانة لاستتباب الأمن والاستقرار في شمال غرب إفريقيا. وطالبت الجمعيات, الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث شخصي للصحراء الغربية لاستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن بين جبهة البوليساريو والمغرب. كما وجهت جمعيات ولجان الصداقة مع الشعب الصحراوي نداءا إلى الاتحاد الإفريقي لمواصلة جهوده وتكثيفها من أجل إيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية في القريب العاجل وإنهاء الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا. اقرأ أيضا : ضابط مغربي سابق: "الجيش المغربي يعيش حالة من الارتباك والتخبط اللوجيستيكي والتنظيمي" وأثار العدوان المغربي السافر على المدنيين العزل في منطقة منزوعة السلاح الكركرات, استنكارا واسعا من دول وهيئات ومنظمات دولية منها الاتحاد الافريقي الذي اعرب على لسان رئيس مفوضيته موسى فقي محمد عن "انشغاله العميق" إزاء تدهور الأوضاع في الصحراء الغربية لا سيما في منطقة الكركرات والتهديدات الخطيرة بخرق وقف إطلاق النار الساري منذ عام 1991" الموقع بين طرفي الصراع جبهة البوليساريو والمغرب تحت إشراف الأممالمتحدة. وتشهد عدة مدن أوروبية أيضا بإسبانيا والسويد وبريطانيا, حملات يخيم عليها الغضب العارم في أوساط أحزاب سياسية وشبانية وهيئات تضامنية من اقدام المغرب على تنفيذ عدوانه على ابناء الشعب الصحراوي المسالمين بمنطقة الكركرات وخرقه لوقف اطلاق النار متجاهلا نتائجها على استقرار المنطقة.