سيتمّ قريبا فتح وحدة جديدة للإنعاش الدماغي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر 1954" لوهران، حسب ما علم لدى مصلحة التخدير والإنعاش الجراحي بهذه المؤسسة الصحية. وستتكفّل هذه الوحدة الجديدة التي سيتم افتتاحها في الأسابيع المقبلة، بالحالات الاستعجالية ذات الصلة بطب الأعصاب مثل الجلطات الدماغية والنزيف كما أوضحت البروفيسور جميلة كبير من مصلحة التخدير والإنعاش الجراحي للمؤسسة الاستشفائية الجامعية، على هامش افتتاح أيام للتكوين المتواصل الطبي وشبه الطبي. وسيتكفل هذا الهيكل بالحالات الاستعجالية الحيوية المرتبطة بأمراض الدماغ الحادة التي تنطوي على تشخيص حيوي وتتطلّب مراقبة دقيقة للغاية. وذكر نفس المصدر، أنه "تحسبا لإنشاء هذه الوحدة قمنا بتنظيم هذه التظاهرة العلمية الجهوية تحت إشراف كلية الطب لوهران من أجل تبادل الخبرات بين مهنيي الصحة من داخل وخارج الوطن". وأضافت ذات المختصة، أن هذا اللقاء يسمح بتحسين المعارف والمهارات في الميدان ومواكبة أحدث التطوّرات في مجال الإنعاش الدماغي لضمان تكفّل أفضل. وسجّل هذا اللقاء أزيد من مائة مشارك بين أطباء متخصصين في طب الأعصاب وجراحة الأعصاب وشبه طبيين متخصصين. وقد نشّط الأخصائي في التخدير والإنعاش من مستشفى "لل بيتيي سالبيتريار" لفرنسا لامين عبد النور مداخلة بالمناسبة، تناول فيها الوذمة الدماغية وتسيير النزيف الدماغي وغيرها. من جهته تطرّق الممرّض المتخصّص في الإنعاش الدماغي الجراحي من ذات المستشفى جييو مارك في مداخلة لفائدة شبه الطبيين إلى وسائل الوقاية من اعتلالات الرئة المكتسبة تحت التهوية الميكانيكية والتهوية الصناعية وما يجب القيام به عند مواجهة متلازمة تضيق الأوعية الدموية الدماغية قبل وصول الطبيب وغيرها.