أعربت الخارجية الإثيوبية عن أملها في الحصول على رد إيجابي من الدول الأعضاء في "بريكس" على طلب الانضمام للمجموعة. قال المتحدّث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، مليس عليما خلال إفادة صحفية: "نتوقّع أن تستجيب دول بريكس بشكل إيجابي لطلبنا"، مشيرا إلى أن إثيوبيا تقدمت رسميا بطلب للانضمام إلى المجموعة. وفي وقت سابق، قدّمت كل من الجزائر وبنغلاديش ومصر طلبات رسمية للعضوية في "بريكس"، كما عبّرت الأرجنتين وإيران وإندونيسيا والسعودية وتركيا عن اهتمامها بالانضمام للمجموعة. وتضم مجموعة "بريكس" كلا من البرازيلوروسيا والهند والصينوجنوب إفريقيا، وفي بداية عام 2023، انتقلت رئاسة المجموعة من الصين إلى جنوب إفريقيا. وستعقد قمة "بريكس" المقبلة في الفترة من 22 إلى 24 أوت في جوهانسبرغ. وفي إيجاز صحفي، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة جنوب إفريقيا، فينسينت ماجفينيا، إنّ رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا سيكمل في المستقبل القريب جدا المشاورات مع قادة الدول الأعضاء في "بريكس" حول تفاصيل القمة. وبدأت الصين الحديث حول التوسع عندما كانت رئيسا لمجموعة بريكس العام الماضي، كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن روسيا راضية عن إبداء المزيد والمزيد من الدول اهتمامًا شديدًا بدول البريكس، وقال: "أعربت عدد من الدول عن نيتها في الانضمام إلى البريكس بطريقة ما. وهذا بالطبع حدث مثير للاهتمام، لأنه يشير إلى المكانة الدولية لهذه الرابطة التكاملية. نتوقّع أن تعقد قمة "بريكس" في أواخر أوت، حيث سيكون التوسيع على جدول الأعمال، وستناقش الدول الأعضاء في "بريكس" ذلك". وخلال الأشهر الأخيرة، طلبت 19 دولة الانضمام إلى مجموعة دول بريكس، وتأسّست المجموعة العام 2006، وكانت تسمى "بريك" قبل أن تنضم إليها جنوب أفريقيا العام 2010. وتمثل "بريكس" 31.5 بالمائة من الناتج العالمي، متقدمة على مجموعة السبع التي تمثل 30.7 بالمائة منه.