أكدت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كريمة طالب خلال نزولها ضيفة على منتدى جريدة الفجر ان الهدف المباشر المسطر خلال الطبعة 15 للألعاب العربية المقررة بالجزائر من 5 إلى 15 جويلية 2023، يكمن في الصعود لمنصة التتويج بديل المشاركة بالمنتخب الوطني الأول بقيادة المدرب صالح بوشكريو الذي يملك خبرة كبيرة. عادت طالب خلال حديثها إلى الظروف التي سبقت الألعاب العربية والتي عرقلت دخول الفريق الوطني في تربص طويل المدى وذلك بسبب عدم الانتهاء من البطولة الوطنية في قولها: "الألعاب العربية حدث مهم جدا ستحتضنه بلادنا في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 جويلية 2023 .. نطمح لكي نكون في المستوى تنظيميا ومن ناحية النتائج أيضا .. وسنكون حاضرين بالفريق الأول والذي يشرف عليه صالح بوشريو الذي يملك الخبرة وأكيد نحن متفائلون جدا وواثقون في المجموعة التي اختارها والتي تتكون من أسماء شابة لها مستقبل واعد". واصلت المسؤولة الأولى على الكرة الصغيرة الجزائرية في ذات السياق "صحيح هناك أسماء شابة والقائمة لم تعرف وجود اللاعبين الأساسيين المحترفين في الخارج بكثرة، إلا أننا نثق في الطاقم الفني وخياراته وحتى التشكيلة الحالية تنشط أغلبها في البطولة الوطنية وستكون أمامها فرصة للبروز حتى يكون لنا فريق ثاني ويساهم في الخيارات مستقبلا بما أننا مقبلين على المشاركة في بطولة أمم إفريقيا مطلع سنة 2024 والتي من خلالها العودة لمكانتنا قاريا والسعي لتحقيق نتيجة مشرفة تسمح لنا على الأقل بلعب الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية بباريس 2024، ولهذا فإن كل الأمور مضبوطة وفق إستراتيجية عمل واضحة، والبداية ستكون من الألعاب العربية التي ستكون أمام الجمهور الجزائري الذي أكدت في عديد المناسبات تعلقه الكبير بكرة اليد ولهذا فإن تواجده في القاعة لتشجيع الفريق الوطني سيعطي دفعا أكبر للاعبين فوق البساط". أما فيما يتعلق بتعيين بوشكريو على رأس العارضة الفنية ل "الخضر" في هذا الوقت بالذات قالت طالب "بعدما اتضحت الأمور وتأكدنا أننا سنشارك بالفريق الأول قمنا بتعيين صالح بوشريو على رأس العارضة الفنية لأنه غني عن التعريف وأنا شخصيا أثق كثيرا في إمكانياته من أجل تكوين فريق تنافسي لتحقيق نتيجة إيجابية ومشرفة، لأننا بكل صراحة بالنسبة لكرة اليد الجزائرية الجميع يعرف المشاكل والظروف الصعبة التي مرت بها في السنوات الماضية ونحن الآن بصدد إعادة البناء للعودة للواجهة، أما بالنسبة للحدث العربي الكبير كلنا واثقون أن الجزائر ستنجح في احتضان العرس العربي من كل الجوانب مثلما أكدته في كل مرة على غرار الألعاب المتوسطية".