أعرب المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، تمسكه بموقفه القاضي بالرحيل عن تدريب الخضر، مؤكدا تقديمه لاستقالة كتابية لرئيس الاتحادية الوطنية للعبة، حيث ينتظر فقط الموافقة عليها من أجل ترسيم رحيله من المنتخب، حيث اعترف بوشكريو بانه تعب كثيرا بسبب ما عاشه قبل وأثناء بطولة إفريقيا الأخيرة بمصر. أوضح بوشكريو لدى نزوله ضيفا على ”الفجر”، أن قراره بالاستقالة جاء مباشرة عقب الهزيمة الأخيرة في كأس إفريقيا بمصر أمام منتخب أنغولا، حيث فضل رمي المنشفة بعد أن عجز عن قيادة المنتخب لتحقيق الهدف المنشود، وهو بلوغ كأس العالم القادمة بفرنسا. وصرح متحدثنا قائلا: ”خلال الندوة الصحفية التي اعقبت لقاء أنغولا، أكدت للجميع رغبتي في الرحيل عن تدريب المنتخب، وهو الموقف الذي لا أزال متمسكا به حتى الآن، التقيت رئيس الاتحادية سعيد بوعمرة مؤخرا، وقدمت له استقالة كتابية، وشرحت له أسباب الرحيل، وأكد لي أنه سيعلن موقف الاتحادية بعد اجتماعه مع المكتب التنفيذي”. ”ما حدث لي مع البحرين يمنعني من فسخ عقدي مع الخضر” وكشف المدرب بوشكريو، أنه لا يملك الحق في فسخ عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد من طرف واحد، ما دام أنه وقع عقدا ساري المفعول إلى غاية سنة 2017، وبالتالي فإن رحيله مرتبط بموافقة من طرف الاتحادية الوطنية للعبة. وأكد بوشكريو أن كل ما عاشه مع البحرين، عندما قرر فسخ عقده هناك، يجعله يرفض تكرار التجربة، وانتظار موافقة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد لترسيم رحيله من العارضة الفنية للمنتخب، حيث أن القرار الأخير يبقى بيد مسؤرولي الاتحادية. وأكد بوشكريو أنه عانى من الإرهاق النفسي بسبب اشرافه عن الجهاز الفني للمنتخب في آخر ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي حمسه من أجل اتخاذ قراره بالرحيل عن تدريب الخضر، وقد أكد ذلك لرئيس الاتحادية سعيد بوعمرة. ”بقائي مع المنتخب وارد رغم أنني أريد الرحيل” وأوضح بوشكريو أنه في حال رفضت الاتحادية الجزائرية طلبه بالاستقالة من منصبه، فإنه سيكون مجبرا على مواصلة تدريبه للمنتخب الوطني إلى غاية نهاية عقده في 2017، حيث أن الرحيل قبل ذلك يعني معاقبته من طرف الاتحادية الدولية للعبة، تماما مثلما حدث له في البحرين. ويرى بوشكريو أن هناك مدربين بإمكانهم خلافته على رأس العارضة الفنية للخضر، على الرغم من قلة الأسماء المرشحة، إلا أنه يرى أن المدرب الأجنبي لا يصلح لقيادة الخضر، ومن الأفضل الاستعانة بمدرب محلي في الفترة القادمة.
بوشكريو يتحدث عن كأس إفريقيا الأخيرة بمصر تحدث المدرب الوطني لكرة اليد، عن البطولة الإفريقية الأخيرة بمصر، والتي أنهاها الخضر في المركز الرابع، حيث أكد أن الحظ لم يقف إلى جانب التشكيلة الوطنية لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم القادم بفرنسا، من خلال كثرة الإصابات وسوء التحكيم. ”إصابة ثلاثة لاعبين أساسيين كانت ضربة موجعة بالنسبة لنا” واعتبر بوشكريو أن تعرض ثلاثة لاعبين أساسيين إلى الإصابة قبيل وأثناء البطولة كانت ضربة موجعة لحظوظ الخضر، وعاملا حاسما في فشل التشكيلة الوطنية في بلوغ العرس العالمي القادم على شاكلة ساسي بولطيف، شهبور والحارس مني. ”مصر نجحت في التنظيم واستحقت اللقب” أشاد المدرب صالح بوشكريو بالمنتخب المصري بعد نجاحه في الظفر بكأس أمم إفريقيا الأخيرة، معتبرا أن الفراعنة قدموا بطولة في المستوى، ولديهم فريق قوي قادر على التألق في الألعاب الأولمبية القادمة. واعتبر المدرب الوطني لكرة اليد أن مصر لم تنجح فقط في كسب لقب الدورة، بل نجحت على صعيد التنظيم، حيث أكد أن البطولة جرت في ظروف جد رائعة، والتنظيم كان على أعلى مستوى، وأحسن من العديد من الدول التي استضافت البطولة سابقا. ”لقاؤنا أمام الكونغو كان الأفضل في الكان” يرى المدرب صالح بوشكريو أن المنتخب الوطني ظهر بوجه مشرف خلال كأس إفريقيا الأخيرة بمصر، خاصة في مواجهات الدور الأول، معتبرا لقاء الخضر أمام الكونغو، والذي انتهى بفوز كبير للجزائر هو الأفضل للتشكيلة الوطنية في الكان الأخير. طرد الخميني أمام أنغولا كان منعرج الكان اعتبر الناخب الوطني أن طرد اللاعب الخميني بالبطاقة الحمراء خلال مباراة تحديد المركز الثالث أمام أنغولا كان منعرجا حاسما ومحددا في مشاركة الجزائر خلال كأس اأم إفريقيا الأخيرة بمصر، حيث يرى أنه لولا هذا الطرد لكانت الجزائر في مونديال فرنسا الآن. ”الحكم ظلمنا بطرد اللاعب” واعتبر المدرب صالح بوشكريو أن طرد الخميني أمام أنغولا بعد عشرة دقائق من بداية المباراة يعتبر قرارا ظالما، مؤكدا أن الحكم تسرع في قراره واتخذ القرار الخاطئ. وأوضح بوشكريو أن الخميني كان أفضل لاعبي التشكيلة الوطنية خلال بداية اللقاء أمام أنغولا، ولو أنه لم يطرد لحسم المنتخب اللقاء لصالحه.
”لو كان سلاحجي معنا في مصر، لتأهلنا إلى المونديال” كشف المدرب صالح بوشكريو أنه كان يتمنى مشاركة الحارس عبد المالك سلاحجي رفقة التشكيلة الوطنية في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر، حيث اعتبر المدرب الوطني أن مشاركته كانت ستغير الكثير من المعطيات خلال المواجهات التي خاضها الخضر، وربما كانت كفيلة بحسم التأهل إلى مونديال فرنسا القادم. وأكد بوشكريو أن سلاحجي يتمتع بإمكانات عالية، فضلا عن تأثيره المعنوي على باقي التعداد، بالنظر إلى خبرته الكبيرة، وهي الأمور التي كان المنتخب في أمس الحاجة إليها خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر، معتبرا غيابه عن الكان خسارة كبيرة. وصرح بوشكريو قائلا: ”كنت أتمنى لو كان سلاحجي معنا، لأن وجوده كان سيغير الكثير من الأمور، أعرف إمكاناته جيدا، ووجوده كان سيفيد المنتخب الوطني كثيرا”. ”سلاحجي لم يعلن عن رغبته في التراجع عن قرار الاعتزال قبل انطلاق الكان” واعتبر بوشكريو أن السبب الحقيقي وراء عدم استدعائه للحارس سلاحجي للمشاركة مع المنتخب في كأس إفريقيا الأخيرة هو قرار الحارس السابق للخضر بالاعتزال دوليا، وهو القرار الذي دفع بالطاقم الفني الوطني إلى تعيين ثلاثي محلي لتمثيل الجزائر بمصر. ورغم تراجع سلاحجي عن موقفه بالاعتزال، إلا أن ذلك جاء متأخرا حسب المدرب صالح بوشكريو، والذي أكد أن حديث الحارس سلاحجي عن إمكانية العودة للمنتخب جاء بعد انطلاق البطولة، ما جعل ضمه للتشكيلة الوطنية أمر غير ممكن. وأكد بوشكريو أنه يكن كل الاحترام للحارس عبد المالك سلاحجي، وليس هناك أي خلافات شخصية معه، وقال: ”لو أن سلاحجي كشف عن رغبته في العودة قبل الكان، لقمت بضمه إلى التشكيلة الوطنية دون تردد، لكن هذا لم يحدث”.
اعتبر أن الاتحادية أخطأت بإهمالها المنتخب بعد المونديال ”على من ينتقد بوعمرة أن يترك المنتخب وشأنه” شدد المدرب صالح بوشكريو على ضرورة عدم ضرب المنتخب الوطني والنيل منه بسبب رغبة البعض في طرد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد ومكتبه المسير، مشيرا إلى أن العديد من الأسماء تريد النيل من الخضر لا لشيء إلا لأنها تريد مغادرة بوعمرة لمنصبه. وأوضح المدرب الوطني أنه هؤلاء مطالبون بمراعاة مصلحة المنتخب، وعدم الخلط بين الصراعات الشخصية ومصالح الوطن، حيث يرى بوشكريو أن دعم التشكيلة الوطنية أمر واجب على الجميع حتى في حال معارضتك لطريقة تسيير الاتحادية. وصرح بوشكريو قائلا: ”هناك من لا يحب بوعمرة، ويتمنى رحيله من رئاسة الاتحادية، لكن النيل منه عن طريق ضرب مصالح المنتخب أمر مرفوض، لأن المنتخب ملك للجميع، وليس للاتحادية، ويمثل الجزائر ككل، وعلى الجميع دعمه وتشجيعه”. ”الاتحادية اتخذت بعض القرارات الخاطئة” وأوضح بوشكريو أن الاتحادية الوطنية لكرة اليد اتخذت قرارات غير صحيحة، وأهمها إهمالها للمنتخب الوطني بعد المشاركة المخيبة في كأس العالم بقطر، حيث لم تعين أي مدرب للتشكيلة الوطنية بعد رحيل المدرب السابق رضا زغيلي، وتركت منصب المدرب الوطني شاغرا لأشهر. ويرى بوشكريو أن هذا الخطأ كلف المنتخب الوطني غاليا، وجعلنا متأخرين بالمقارنة مع بقية المنافسين، على غرار منتخب مصر الذي حضر على مدار السنة من أجل الفوز بكأس إفريقيا وبلوغ الألعاب الأولمبية، وهو ما تحقق في الأخير. وقال الناخب الوطني: ”مصر شاركت في الألعاب الإفريقية ببرازفيل بمنتخبها الاول، ثم شاركت بنفس المنتخب في الألعاب العسكرية التي جرت بكوريا الجنوبية، وهما الدورتان اللتان ضمنتا جاهزية كبيرة للفراعنة، وسمحت لهم بتحقيق المطلوب.
قال أن الأمل لا يزال قائما بوشكريو: ”الجزائر تملك فرصة كبيرة للتأهل إلى المونديال، في حال وجود دورة استدراكية” يرى المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، أن حلم الجزائر في المشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة بمصر، السنة المقبلة يبقى قائما، بالنظر إلى نية الاتحادية الدولية للعبة في برمجة دورة استدراكية، سيتأهل منها الفريق الفائز إلى المونديال المقبل. وأوضح بوشكريو أنه في حال برمجة دورة تأهيلية للمونديال القادم، فإن الجزائر ستواجه منتخبات ليست بالكبيرة، حيث من المرتقب أن تجمع الدورة الاستدراكية أربعة منتخبات، حيث سيشارك بها منتخب آسيوي قد يكون إيران، فضلا عن منتخب من أمريكا الجنوبية وأآفي أحسن رواق لضمان تواجدها في العرس العالمي القادم بفرنسا. وصرح بوشكريو في ها الخصوص قائلا: ”في حال ترسيم دورة استدراكية مؤهلة إلى كأس العالم المقبلة، فإن الجزائر ستكون مرشحة بقوة من أجل ضمان التأهل، وتعويض الإخفاق المسجل بمصر، بالنظر إلى أسماء المنتخبات التي ستشارك في الدورة التأهيلية، غير أن الأمور لم تترسم حتى الآن”. وأضاف الناخب الوطني قائلا: ”صحيح أننا لم ننجح في تحقيق التأهل الذي سعينا من أجله في كأس إفريقيا، لكنني أتمنى إقامة دورة استدراكية من أجل منح الجزائر فرصة جديدة لبلوغ العرس العالمي القادم، والذي يعتبر أكثر من هام بالنسبة للخضر”. ورغم ؤيمانه بقدرة الجزائر على بلوغ المونديال في حال برمجة دورة استدراكية، فإن بوشكريو أكد رغبته في عدم قيادة الخضر فيها، ما دام أنه يريد الرحيل من رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وأخذ قسط من الراحة بعد كل ما عانه في كأس إفريقيا الأخيرة قبل بدء تجربة تدريبية جديدة. وفي هذا الشأن صرح ضيف ”الفجر” قائلا: ”لا أعتقد أنني سأكون مدربا للمنتخب الوطني خلال الدورة التأهيلية في حال إقامتها، لأنني كما صرحت أريد الاستقالة من منصبي، ومنح الفرصة لمجيء مدرب جديد لقيادة العارضة الفنية للخضر خلفا لي”. ورغم أن لعب دورة استدراكية سيكون بمثابة فرصة لبوشكريو من أجل تعويض ما عجز عن تحقيقه مع المنتخب في الكان الأخير، ومنحه فرصة لقيادة المنتخب إلى المونديال، إلا أن بوشكريو أكد أنه غير متحمس لخوض التجربة، وقيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني مستقبلا.
أكد أن الرجل ظلم بحرمانه من رئاسة الاتحادية سابقا ”أتفهم مطالبة درواز لمسؤولي الاتحادية بالرحيل” أبدى المدرب صالح بوشكريو تفهمه لتصريحات الوزير السابق للشباب والرياضة، عزيز درواز، برحيل فوري لمسؤولي الاتحادية الوطنية لكرة اليد، مؤكدا أن الرجل ظلم، ولديه الأسباب الخاصة من أجل انتقاد الاتحادية الحالية التي يرى أنه أحق بقيادتها”. وأوضح بوشكريو أن درواز ظلم من خلال منعه من رئاسة الاتحادية الوطنية لكرة اليد، على الرغم من فوزه في الجمعية العامة الانتخابية، حيث وجد نفسه خارجا بسبب مؤامرة لا يعرف بوشكريو من دبرها، مؤكدا أن انتقادات درواز مقبولة، وتختلف عن انتقادات بعض الانتهازيين الأآرين. صرح بوشكريو: ”عندما نسمع أن الوزير السابق عزيز درواز يطالب برحيل الاتحادية ويعتبر أن المشاركة في كأس إفريقيا مخيبة، فإننا نتقبل كلامه، ونعلم أن الرجل يتكلم بسبب ما عاناه بعد إبعاده من رئاسة الاتحادية، وأكن له كل الاحترام”. وأضاف محدثنا قائلا: ”أما أن يقوم البعض بالانتقاد من أجل تحقيق مصالح شخصية وإغراق كرة اليد الوطنية في مشاكل أكب، فإن هذا مرفوض، والمنتخب في غنى عن هؤلاء”.
تأسف بسبب الحملة الشرسة التي طالت لاعبي المنتخب في الكان ”البعض فرح لإقصاء المنتخب لأنه يريد رحيل مسؤولي الاتحادية وتصفية حساباته الشخصية” تأسف الناخب الوطني لكرة اليدعلى الانتقادات الكبيرة التي طالت لاعبي التشكيلة الوطنية أثناء وخلال وبعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر، من طرف أسماء هدفها الوحيد تحقيق مصالح شخصية والنيل من رئيس الاتحادية سعيد بوعمرة، حيث طالبت برحيله رفقة مكتبه التنفيذي. وأوضح بوشكريو ل”الفجر”، أن لاعبي المنتخب تعرضوا إلى حملة شرسة في الفترة التي سبقت كأس أمم إفريقيا، وحاول البعض التركيز على النقاط السلبية، والنيل من عزيمة المنتخب من أجل عدم تألقه، حتى أن هؤلاء فرحوا كثيرا لعدم نجاح التشكيلة الوطنية في بلوغ كأس العالم القادمة. وأكد بوشكريو أن البعض ممن يدعون أنفسهم خبراء في كرة اليد الوطنية سعوا من أجل ذبح هذا المنتخب من خلال تصريحاتهم التهجمية التي طالت المنتخب، وسعت من أجل النيل من طموحاته في تحقيق مشوار ناجح خلال كأس إفريقيا الأخيرة. ”اللاعبون تأثروا نفسيا بسبب هذا الكم الهائل من الانتقادات” واعترف المدرب بوشكريو بأن لاعبي المنتخب الوطني تأثروا نفسيا بسبب الانتقادات التي طالتهم، باعتبار أن الكثير منهم لم يكونوا يؤمنون بقدراتهم في تحقيق بطولة ناجحة خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة، واعتبر بوشكريو أن العامل النفسي أمر جد هام في كرة اليد، ويعتبر عنصرا حاسما في تحديد نجاح الفريق من عدمه، ولسوء الحظ، فإن المنتخب الحالي لم يجد الدعم اللازم من طرف الخبراء، ولم يجد الحافز اللازم لتحقيق بطولة ناجحة. وصرح بوشكريو قائلا: ”اللاعبون تعرضوا إلى حملة شرسة، وهو الأمر الذي أثر عليهم في كأس إفريقيا الأخيرة. لا يمكنني القول أن الانتقادات هي سبب فشلنا في بلوغ كأس العالم، لكنني متأسف لأن المنتخب لم يجد الدعم الكافي لدفعه للتألق”. ”المشاكل لا تفيد المنتخب وعلينا طي صفحة الخلافات فورا” شدد المدرب صالح بوشكريو على ضرورة طي صفحة الخلافات بين مسؤولي كرة اليد الوطنية من أجل تجاوز الأزمة التي تعاني منها كرة اليد الجزائرية في الوقت الراهن، والتي ظهرت بسبب كثرة الخلافات بين المسؤولين، والأطماع المخزية للبعض منهم. وأوضح بوشكريو أن كرة اليد الجزائرية تعيش أزمات خانقة خلال السنوات الأخيرة. وهو الأمر الذي انعكس سلبا على المنتخب الوطني الذي تراجعت مكانته، في المقابل فإن عدة منتخبات إفريقية استغلت تراجعنا وتطورت كثيرا، على غرار منتخب أنغولا الذي عمل بجد، ونجح في بلوغ كأس العالم القادمة.