تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 سنة في اللقاء الذي جمعه بنظيره العماني بنتيجة 0 مقابل 0، وذلك في المباراة التي جمعتهما سهرة الأحد بملعب 19 ماي 1956 بعنابة ضمن الدور الأول (المجموعة الأولى) للألعاب الرياضية العربية 2023 المقامة بالجزائر. كانت المباراة صعبة منذ بدايتها حيث شهدت الخمس دقائق الأولى تضييع فرصتين سانحتين للتسجيل من الطرفين حيث انفرد لاعب الخضر محمد آيت الحاج بحارس مرمى المنافس وتماطل كثيرا في تسديد الكرة في حين كاد مهاجم المنتخب العماني أن يفتتح باب التسجيل لفريقه برأسية مرت ببضعة سنتيمترات فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس الجزائري رضوان معاشو. ودامت مرحلة الترقب إلى غاية د 37 حيث شهد الربع ساعة الأخير من الشوط الأول تفوقا للمنتخب الوطني في تسيير مجريات اللقاء بعد أن استطاع أشبال الناخب الوطني رشيد آيت محمد الوصول إلى شباك العمانيين وسجلوا هدفا تم إلغاؤه بداعي التسلل على إثر كرة ثابتة صدها الحارس العماني لتجد اللاعب ماسينيسا نايت سالم الذي كان خلف المدافعين. وقد تحسن أداء المنتخب الوطني بشكل ملحوظ مع بداية الشوط الثاني، حيث عاش لاعبو المنتخب العماني فترة ضغط كبير فرض فيها عناصر الفريق الوطني نسقهم بتنويع الهجمات التي أجبرت المنافس على ارتكاب الأخطاء. وتوالت محاولات المنتخب الوطني لاسيما تسديدة ياسين زغاد التي ارتطمت بالقائم الأيسر لحارس الفريق المنافس جعلت الفريق العماني يشعر بصعوبة المأمورية حيث قام المدرب بجملة من التغييرات في محاولة منه الحفاظ على النتيجة، لتنتهي المباراة بتعادل أبيض (0-0). وفي نفس المجموعة، فاز منتخب السودان لكرة القدم على نظيره اللبناني بنتيجة (3 مقابل 0 ) وذلك خلال المباراة التي جمعتهما مساء الأحد بملعب 19 ماي 1956 بعنابة ضمن الدور الأول/المجموعة الأولى لمباريات كرة القدم للألعاب الرياضية العربية 2023 المقامة بالجزائر. وقد استهل السودانيون المباراة باستحواذهم شبه الكلي باعتمادهم على التمريرات القصيرة والتقارب بين الخطوط والتمركز الجيد، كما أنهم دخلوا في صلب الموضوع دون مقدمات بعد أن قاموا بتنفيذ هجمة سريعة على الجهة اليمنى في محاولة لاختبار حارس منتخب لبنان الذي كان متفطنا في الوهلة الأولى، لكنه لم يستطع بعد ذلك صد قذفة اللاعب مازن البهلي التي ارتطمت بالعارضة. رد فعل اللبنانيين لم يتأخر كثيرا حيث شهدت "الدقيقة 5'' توغل اللاعب سعيد سعد بعد جهد فردي قام بعدها بتسديد الكرة بطريقة جميلة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس السوداني بقليل وهو الأمر الذي جعل نسق المباراة متكافئا بين المنافسين. ثاني فرصة للمنتخب السوداني أتت إثر مخالفة في د 11'' نفذها ببراعة اللاعب نوح الجزولي من على مشارف منطقة العمليات مفتتحا باب التسجيل للمنتخب السوداني الذي أدخل الفريق المنافس بهذا الهدف المبكر في حالة ارتباك وهو ما عقد من مأمورية المنتخب اللبناني لاسيما بعد طرد اللاعب سعيد سعد في الدقيقة 20''. بداية الشوط الثاني لم تختلف عن الشوط الأول حيث حاول كل فريق مباغتة الآخر وتكثيف الهجمات، إلا أن لاعبي منتخب السودان كانوا أكثر فعالية وترجموا إحدى المحاولات في د 49 ''إثر هجمة سريعة عن طريق الجناح الأيسر الذي مرر كرة ممتازة في منطقة العمليات، استغلها الجزولي ببراعة مسجلا بذلك الهدف الثاني لفريقه. وقد أجرى مدرب لبنان عدة تغييرات بعد أن شعر بصعوبة المأمورية وضرورة العودة في النتيجة بسرعة، فتمكن من تحسين الأداء الهجومي للاعبيه الذين كادوا في العديد من المحاولات أن يقلصوا الفارق لولا صلابة واستماتة مدافعي السودان. وقد تراجع نسق المباراة كثيرا في الربع ساعة الأخير من المباراة لاسيما بعد الإرهاق البدني الذي كان باديا على لاعبي لبنان نظرا لتأثرهم بالنقص العددي، فيما حاول المنتخب السوداني تسيير الدقائق الأخيرة للمباراة بأقل جهد للمحافظة على النتيجة المحققة. وجاء الهدف الثالث لفريق السودان في د 89'' إثر توزيعة عرضية استغلها المهاجم سليمان سليمان وأسكن الكرة في شباك المنتخب اللبناني. كما تعادل المنتخب السعودي أمام نظيره السوري بنتيجة 1 -1 مساء الأحد بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكرة القدم للألعاب الرياضية العربية 2023. وسجل لصالح منتخب سوريا قائد الفريق مارديك مارديكيان في الدقيقة 17 فيما وقع الهدف لصالح منتخب العربية السعودية صهيب الزيد عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 90+4. وتعادل المنتخب الفلسطيني أمام نظيره الموريتاني بنتيجة 1-1 سهرة يوم الأحد بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكرة القدم للألعاب الرياضية العربية 2023. وسجل هدف المنتخب الفلسطيني اللاعب علي ربيعي في الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الأول فيما عدل النتيجة اللاعب الموريتاني أحمد الشيخ الوليد في الدقيقة ال 24. تصريحات مدرب المنتخب الجزائري.. رشيد آيت محمد: «دائما ما تكون المباريات الأولى في البطولة صعبة، لعبنا ضد فريق منظم دفاعيا وواجهتنا بعض الصعوبات في إيقاف هجماته في الشوط الأول، إلا أننا تداركنا الوضع في الشوط الثاني تكتيكيا وهو ما سمح لنا بالسيطرة على المباراة وتحسين الأداء بشكل كبير". «كان بإمكاننا أن نفوز بالمباراة لو تغلبنا على مشكل الانسجام والفعالية أمام المرمى وهما العاملان اللذان سنركز عليهما لتحسين مردودنا والمرور للدور المقبل." مدرب المنتخب العماني..أكرم محمد حبريش: «كانت مباراة صعبة للغاية أمام منافس يلعب بشكل جيد، إلا أن النقطة التي حققناها ثمينة وستخدمنا في بقية مشوارنا في هذه البطولة''. «التراجع البدني للاعبينا في الشوط الثاني سببه الضغط الذي تحمله لاعبونا جراء المد الهجومي المتواصل للفريق المنافس، إلا أن استماتة مدافعينا مكنتنا من الحفاظ على هذه النتيجة التي نعتبرها إيجابية جدا". مدرب المنتخب السوري.. تامر حسن الأطرش: -كنا منظمين أكثر على أرضية الميدان خاصة في الشوط الأول. حقيقة لقد وقفنا على عديد من الأخطاء التي تستوجب معالجتها سريعا ولكن سنعمل جاهدين على تحقيق نتائج أحسن مستقبلا. لقد انخفض مردود اللاعبين في الشوط الثاني مقارنة بالشوط الأول، وهذا ما يدل على نقص الجاهزية ما سمح بتحقيق التعادل لصالح المنتخب السعودي .. مشيرا أنه سيعمل لاحقا على التفاصيل والجزئيات الصغيرة التي من شأنها خلق الفارق في المقابلات القادمة. مدرب المنتخب السعودي.. ماركوس سواريز: لقد لعبنا مقابلة صعبة وحماسية لحد بعيد خاصة وأن الفريق السوري قوي والشوط الثاني كان أحسن من الشوط الأول أين حققنا التعادل وهو المهم. فخور جدا بمردود اللاعبين الذين أجروا أول مقابلة دولية لهم وسيتحسن مردودهم مع باقي مباريات هذه المنافسة.
مدرب المنتخب السوداني.. محسن سيد عثمان - "فوزنا بهذه المباراة كان مستحقا نظرا لمجريات اللقاء كما أن اللاعبين ظهروا بمستوى جيد وقدموا كل ما لديهم للخروج بنتيجة إيجابية''. ان احتضان الجزائر لهذه الطبعة بعد توقف لمدة 12 سنة، يحسب لبلد الشهداء نظرا لتوفره على المنشآت اللازمة التي تسمح له بتنظيم كبرى البطولات. مدرب المنتخب اللبناني.. ميغيل موريرا: - كانت مباراة صعبة للغاية على فريقنا. ان طرد اللاعب مهدي صباح في د 20'' من الشوط الأول إثر حالة احتجاج كانت تستحق البطاقة الصفراء على أكثر تقدير، أثر كثيرا على لاعبينا من الناحية النفسية وأجبرنا على تحمل عبء المباراة. لم نكن نتوقع أن نستهل هذه البطولة بهزيمة ثقيلة، حيث كان بإمكاننا تقديم صورة جيدة عن الكرة اللبنانية. «علينا أن نعود بسرعة إلى سكة الانتصارات في المباريات المقبلة وسنعمل على ذلك مع اللاعبين والطاقم الفني بمحاولة التركيز على الاسترجاع والجانب الذهني". مدرب المنتخب الفلسطيني.. ايهاب محمود ابو جزر: - لقد واجهنا منتخبا موريتانيا قويا جدا رغم ذلك استطعنا إحراز الهدف وأضعنا العديد من الفرص التي كانت قد تحدث الفارق. إننا راضون بشكل عام على مستوى المباراة وأداء اللاعبين الذين التزموا بالواجبات والتعليمات. هذه المباريات تسمح باكتساب الخبرة لدى اللاعبين. مدرب المنتخب الموريتاني.. الطالب بيت محمد فال: - حقيقة واجهنا فريقا فلسطينيا قويا جدا بدنيا دخل مباشرة في غمار المباراة ما أثر على نفسية اللاعبين الذين كانوا متوترين نوعا ما ولكن بعد استرجاع الثقة تحكمنا في المباراة. سيتم العمل مستقبلا على الناحية البسيكولوجية للاعبين لتفادي الضغط.