يتواصل الحصاد بالنسبة للرياضة الجزائرية خلال الألعاب الرياضية العربية حيث حقق العديد من الرياضيين الجزائريين نتائج طيبة في مختلف المنافسات المبرمجة.. فقد كانت نتائج رياضينا في منافسات الجيدو جد مشجعة، الأمر الذي يعني أن عملا مكثفا يقام من طرف الطواقم الفنية التي تسعى للرفع من مستوى أداء المصارعين. كما أن رياضة السباحة كانت في الموعد بالمجمع المائي بمركب ميلود هدفي بوهران، حيث تمكنت العناصر الوطنية من الفوز بعدة ميداليات ذهبية، على غرار السباح جواد صيود الذي أثبت مرة أخرى امكانياته الكبيرة، والمستوى المعتبر الذي بلغه.. فبعد أن خطف الأضواء العام الماضي بنفس المسبح خلال الألعاب المتوسطية، أكد خلال الألعاب العربية الحالية امكانياته المعتبرة. كما كانت "أم الرياضات" في الموعد بفضل عدائينا الذين تألقوا في الموعد العربي، على غرار ياسر تريكي الذي تمكن بفضل النتيجة المحققة في القفز الثلاثي من الفوز بالذهب وضمان الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم وكذا الألعاب الأولمبية.. ويسير تريكي في رواق مميّز وفي تطور مستمر.. ومن جهتها تمكنت زهرة تاتار من الفوز بالذهب في مسابقة رمي المطرقة وحققت الرقم القياسي العربي، بفضل استعداداتها الجيدة لخوض غمار الألعاب العربية. وهذه النتائج سوف تشجع الرياضيين الجزائريين في الرياضات الأخرى لبلوغ أهدافهم وبالتالي ارتفاع الحصيلة بالنسبة لعدد الميداليات.