انتخبت ثلاث مترشحات جزائريات لتولي مناصب هامة في هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي، وذلك أثناء الدورة العادية 43 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انعقدت يومي الخميس والجمعة بنيروبي (كينيا). وانتخبت سامية بوروبة بصفتها عضوا في لجنة الاتحاد الإفريقي المكلفة بالقانون الدولي، وهي هيئة استشارية قانونية مستقلة تابعة للاتحاد الإفريقي تساهم في التشريع والتطوير التدريجي للقانون الدولي في القارة الإفريقية. في حين ستمثل صبرينة قهار الجزائر بصفتها عضوا في اللجنة الإفريقية لخبراء حقوق الطفل ورفاهيته، وهي الهيئة الأولى والوحيدة المعتمدة لحقوق الطفل في العالم والمخولة لاستقبال الشكاوى ضد الدول. كما انتخبت سلمى ساسي صفر عضوا في اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وهي الهيئة المكلفة بتنفيذ الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب. وجاء انتخاب المترشحات الثلاث بأغلبية «واسعة»، عكس التكريس الجلي لدور الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الاتحاد الإفريقي وتعزيز تواجدها في المنظمة القارية، ويمثل أيضا اعترافا من طرف المجتمع الدولي بدور الجزائر الريادي كفاعل يسعى من أجل ترقية حقوق الإنسان وحمايتها، وشهادة للثقة التي تحظى بها الجزائر والاعتراف الذي يتمتع به الخبراء الجزائريون في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل والقانون الدولي.