سجّلت المصالح الفلاحية لولاية مستغانم ما يقارب 20 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2022-2023، حسب ما أفاد به المدير الولائي لذات المصالح. وأوضح تواتي عبد الله الأمين ل«الشعب" أن إنتاج هذا الموسم من الحبوب وصل إلى غاية الآن 19560.52 قنطار على مساحة اجمالية تقدر ب23918.58 هكتار، حيث تمّ حصد 3176.39 هكتار بمردودية 6.15 قنطار في الهكتار، كما تقدّر الكمية المخزنة ب4554 قنطار. هذا ويعرف هذا الموسم تراجعا في المنتوج، وذلك راجع إلى عدة عوامل منها الجفاف وتأخّر سقوط الأمطار مع ارتفاع درجات الحرارة. وعليه، تمّ إنتاج 4606.5 قنطار من القمح الصلب على مساحة محصودة 692.43 هكتار (المساحة الإجمالية 7015.78 هكتار)، وإنتاج 1579.22 قنطار من القمح اللين على مساحة محصودة تقدر ب251.76 هكتار (المساحة الإجمالية 2632.80 هكتار) فيما تقدّر الكمية المخزنة من القمح الصلب 2540.6 قنطار و 1369 قنطار من القمح اللين. أما فيما يخصّ منتوج الشعير وصل إلى 12797 قنطار على مساحة محصودة تقدر ب2063.2 هكتار (المساحة الاجمالية 13171.9 هكتار والخرطال بإنتاج 569.8 قنطار). وأشار ذات المتحدث، إلى قدرات التخزين بالولاية والتي تقدر ب120 ألف قنطار المتواجدة على مستوى سيدي علي بكمية 40 ألف قنطار، وماسرة 80 ألف قنطار. وفي سياق متصل، كشف المدير عن استفادة الولاية من مشروع لإنجاز 05 مخازن ببلديات بوقيرات ووادي الخير وسيدي بلعطار وسيدي علي واستيديا بسعة تخزين 250 ألف قنطار لرفع الغبن والعبء الكبير على الفلاحين. وتدخل العملية ضمن إستراتيجية السلطات المحلية في مرافقة الفلاحين والحفاظ على الأمن الغذائي وتعزيز قدرات تخزين الحبوب على مستوى الولاية باعتبارها ولاية فلاحية بامتياز، حيث تنتج مستغانم 275 ألف قنطار من مخزون القمح سنويا. هذا إلى جانب إعادة بعث مشروع مركز للتخزين تابع للديوان الوطني للحبوب بماسرة بعدما كان متوقفا منذ 2016 ومباشرة عمليات تخزين الحبوب لموسم الحصاد لسنة 2023، سعة التخزين 250 ألف قنطار، استنادا لذات المصدر.