شارك أمس سباح المنتخب الوطني أسامة سحنون في سباق 100 متر سباحة حرة ضمن فعاليات بطولة العالم التي تجري بمدينة فوكويوكا اليابانية من 23 إلى 30 جويلية 2023، حقق توقيتا 51:10 ثا وبالرغم من انه بعيد عن رقمه الشخصي، إلا أنه مقبول بالنظر لقوة المنافسة من أبطال عالميين. سحنون بهذا التوقيت يتواجد في المركز 56 من مجموع 115 مشارك في اختصاص 100 متر سباحة حرة حيث سبق له أن حقق الحد الأدنى بالتواجد ضمن هذا الحدث العالمي، كان حينها ينشط في صفوف نادي فرانكفورت الألماني قبل تغيير الأجواء نحو نادي ساوباولو البرازيلي في الأشهر القليلة الماضية، وكان قد تواجد في اليابان منذ عدة أسابيع بغرض التأقلم مع الأجواء والمناخ والارتفاع الذي يؤثر على الرياضيين إضافة إلى الوقت الذي يختلف بفارق 7 ساعات على أوروبا، وبهذا فإن سباح المنتخب الوطني سيكون أمام فرصة من أجل كسب تأشيرة التأهل للألعاب الأولمبية بباريس 2024 من خلال المشاركة في سباق 50 مترا سباحة حرة في ساعة مبكرة من صباح الغد أي في حدود 4:30 بتوقيت الجزائر. وكان ابن مدينة الجسور المعلقة قد غاب عن الألعاب العربية التي جرت بالجزائر مؤخرا نظرا لارتباطه ببرنامج تحضيري مكثف بالرغم من أن الموعد كان محطة مؤهلة لأولمبياد باريس 2024، ولهذا فإن سحنون سيقدم كل ما لديه خلال سباق 50 مترا سباحة حرة من أجل كسب ورقة التأهل للمرة الثالثة على التوالي للألعاب الأولمبية بعدما شارك في موعد ريو 2016 وطوكيو 2021، وكان سحنون قد حقق أرقاما ممتازة في السابق حيث كان ضمن قائمة أفضل 10 سباحين في العالم سنة 2018، ونال ذهبية الألعاب المتوسطية بمرسين التركية، وفي سنة 2019 كان يتواجد ضمن قائمة 5 أفضل سباحين في العالم وكان أول جزائري يحصل على تأشيرة التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. من جهة أخرى ستدخل امال مليح أجواء المنافسة في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة من خلال المشاركة في سباق 50 مترا فراشة والتي تعتبر من اختصاصها حيث حطمت الرقم القياسي العربي مؤخرا في ألعاب العربية التي جرت بالجزائر، ويوم الأحد في ساعة مبكرة بتوقيت الجزائر ستكون على موعد مع سباق 50 مترا سباحة حرة، وكانت مليح قد تواجدت في الأولمبياد الماضي بطوكيو ولكن بعد ذلك تعرضت للإصابة التي ابعدتها عن المسابح لفترة طويلة عادت بعدها وحققت الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم الحالية، وهي أمام فرصة تحقيق الحد الأدنى للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024 بما ان الأرقام التي حققتها مؤخرا قريبة جدا من هذا الهدف.