نبه البروفسور عبد القادر لبقيرات إلى خطورة الجريمة العابرة للحدود والتي تتطلب تنسيق الدول لمكافحتها واتخاذ إجراءات رادعة مع تطور وسائل وخصائص مثل هذه الجرائم التي باتت تهدد المجتمعات خاصة جريمة المخدرات التي برزت مع القرن الماضي. خلال محاضرته أمس الاثنين ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لأطر جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية بعنوان "الجريمة المنظمة والمخدرات، أساليب وكيفيات" أبرز أن العالم يشهد تنامي النشاط الإجرامي ما يهدد الأمن والسلم الدولي ويضر بالمصالح الاجتماعية والاقتصادية للدول. وأشار المحاضر إلى اتفاقية منع الجريمة العابرة للدول التي صادقت عليها عديد الدول في إطار الأممالمتحدة من أجل التصدي للجريمة، كما كشف عن حجم الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الدول في إطار مكافحة الجريمة المنظمة. واستعرض المحاضر أشكال وأساليب الجريمة المنظمة على غرار الاتجار بالبشر والمخدرات، وتبييض الأموال، مؤكدا أنها باتت اليوم تصنف ضمن جرائم الإرهاب. وأبرز الدكتور أن الجمهورية الصحراوية التي تعتبر إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي وقعت على كافة البروتوكولات المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة ضمن جهود الاتحاد الإفريقي ودوله الأعضاء، مشيرا إلى الفرق بين الإرهاب ومكافحة الاستعمار مثلما يحدث في فلسطين والصحراء الغربية من كفاح شرعي ضد الاحتلال الذي يمارس أشكال الإرهاب ضد هذه الشعوب المكافحة. وتتواصل أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية إلى غاية 14 أوت الجاري، بتقديم العديد من المحاضرات والأنشطة التي تتناول مواضيع سياسية واجتماعية وقانونية وحقوقية وإعلامية، تسلط الضوء على القضية الوطنية من مختلف الجوانب. ويترأس الجامعة الصيفية في طبعتها الحادية عشرة عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة ويشارك فيها 360 إطارا من مختلف الفروع السياسية للجبهة ومؤسسات الدولة الصحراوية. وعلى صعيد آخر، حذر الدكتور باكلي نور الدين خلال محاضرة ضمن أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو، من ظاهرة المخدرات التي باتت المحرك الأكبر للجريمة المنظمة وارتباطها بأخطر الجرائم مثل جرائم القتل والاتجار بالبشر وتنامي ظاهرة الإدمان والمجموعات الإجرامية التي تمتهن السرقة والاعتداءات. المغرب أوّل منتج للقنب الهندي في العالم استعرض المحاضر الجهود الوطنية والدولية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي باتت تنخر المجتمعات والدول، مشيرا إلى الاستراتيجية الجزائرية في وضع ترسانة من القوانين لتجريم تجارة المخدرات وحيازتها واستهلاكها، بالإضافة إلى الانخراط في التصديق على التشريعات والاتفاقيات الدولية الرامية إلى مكافحة المخدرات. للإشارة، فإن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات صنفت في تقاريرها السنوية المغرب كأول منتج للقنب الهندي في العالم والمصدر الأول له نحو الاتحاد الأوروبي، كما كشف مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن معظم كميات القنب الهندي التي تصل أوروبا، تأتي من المغرب وزراعة هذا المخدر تنتشر خصوصا بالمناطق الشمالية للبلاد، ما يسبب تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة. وتتواصل أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية إلى غاية 14 غشت الجاري، بتقديم العديد من المحاضرات والأنشطة التي تتناول مواضيع سياسية، اجتماعية، قانونية، حقوقية وإعلامية، تسلط الضوء على القضية الوطنية من مختلف الجوانب، ويترأس الجامعة الصيفية في طبعتها الحادية عشرة عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة ويشارك فيها 360 إطار من مختلف الفروع السياسية للجبهة ومؤسسات الدولة الصحراوية. تيمور الشرقية تجدّد دعمها لاستقلال الجمهورية الصحراوية تلقى الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون أمس الاثنين، رسالة جوابية من رئيس وزراء جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، السيد كاي رالا شانانا جوسماو، أعرب فيها عن امتنانه لرسالة التهنئة التي وجهت له بمناسبة تعيينه وزيرا أول جديدا لتيمور الشرقية. «إن تيمور الشرقية مؤيد قوي وثابت لتقرير المصير والاستقلال للجمهورية الصحراوية، كان من دواعي سروري أن أتمكن من المشاركة كضيف شرف في الدورة 46 للمؤتمر الأوروبي لدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (EUCOCO) في برلين في ديسمبر من العام الماضي. لقد وفر المؤتمر منبرا قويا للنهوض بقضية شعبكم" قال رئيس الوزراء كاي رالا شانانا غوسماو في رسالته الجوابية. «تتمتع تيمور الشرقية والجمهورية الصحراوية بعلاقة صداقة وتعاون، وأتطلع إلى تعزيز هذه الروابط في المستقبل" تضيف الرسالة. يجدر بالذكر أن رئيس الوزراء السيد كاي رالا شانانا جوسماو هو الرئيس السابق لتيمور الشرقية ورمز تاريخي ووطني كبير لنضال تيمور الشرقية من أجل تقرير المصير والاستقلال.