نتائج إيجابية في مختلف المجالات..وتدابير هامة لتثمين الجبهة الوطنية جزائر قوية ومتطورة وسيدة ووفية لعهد الشهداء ورسالة نوفمبر إدانة الحملات العدائية المستهدفة بلادنا في تاريخها وإنجازاتها تجديد الوفاء للجيش الوطني الشعبي والاصطفاف وراءه نحذر المقتاتين من ريع الخيانة والانبطاح والطروحات الاستعمارية لن تفلح محاولات تشويه ثورتنا المجيدة وضرب معنويات شعبنا أشادت منظمات الأسرة الثورية، الخميس ب» النتائج الايجابية» التي حققتها الجزائر في مختلف المجالات تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مثمنة كافة التدابير الرامية الى تمتين الجبهة الوطنية. جاء في بيان توج اجتماعا تشاوريا للأمناء العامين لكل من المنظمة الوطنية للمجاهدين والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء وكذا المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، استعدادا لإحياء اليوم الوطني للمجاهد المصادف ل 20 اغسطس، أن «منظمات الأسرة الثورية تشيد مرة اخرى بالنتائج الايجابية التي حققتها البلاد في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية والامنية تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حامي الذاكرة الوطنية الجماعية والساهر على سيادة جزائر الشهداء ومرجعتيها النوفمبرية». كما جددت أيضا دعمها لرئيس الجمهورية معربة عن «انخراطها الفعلي في مسار بناء جزائر جديدة، قوية ومتطورة، سيدة ووفية لعهد الشهداء ورسالة نوفمبر المجيدة». وذكرت هذه المنظمات ان ثورة التحرير «لا تختزل في أبعادها التاريخية كأعمال ثورية كان الهدف منها التخلص من قيود الاستعمار فقط، بل تشكل بروحها ومنهجها مشروع مجتمع مستمد من بيان اول نوفمبر الذي ينص على اقامة دولة ديمقراطية واجتماعية في اطار المبادئ الاسلامية»، مؤكدة انخراطها «في بناء دولة أول نوفمبر بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والروحية» رفقة كل القوى الحية للبلاد لا سيما الشباب. من جهة اخرى، عبرت هذه المنظمات عن «ادانتها لكل الحملات العدائية التي تستهدف الجزائر في تاريخها وثورتها وانجازاتها»، كما حذرت «الاطراف التي تقتات من ريع الخيانة والانبطاح بتبني الاطروحات الاستعمارية وتزييف التاريخ بالطعن في نضال المجاهدين والشهداء والتشكيك في تاريخهم الناصع» بهدف «تشويه الثورة ومحاولة ضرب معنويات الشعب واعتزازه بثورة نوفمبر المجيدة». وبعد أن أشادت بتخليد الذكرى ال 60 لعيدي الاستقلال والشباب التي أقرها رئيس الجمهورية، اكدت ان «تضحيات الشهداء والمجاهدين رسالة مستمرة لا تنتهي بانتهاء المناسبة»، مذكرة بضرورة «العمل على رص الصفوف وتجنب كل ما من شأنه التشتيت والمساس بوحدة التنظيمات». كما أبرزت ان قرار رئيس الجمهورية بترسيم ال 8 من مايو يوما وطنيا للذاكرة واستحداث اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني هو «اعتراف بتضحيات الرجال بالأمس واليوم وربط سلسلة النضال المتواصل عبر الأجيال»، وأشادت أيضا بقرارات الرئيس تبون في المجال الاجتماعي لتدعيم القدرة الشرائية للمواطن، داعية الى «مراجعة قانون المجاهد والشهيد وتحيين مواده مع الوضع الراهن». كما ثمنت هذه المنظمات «كل التدابير التي من شأنها تمتين أواصر الجبهة الداخلية»، وأعلنت «انخراطها في المبادرة الوطنية للتلاحم الوطني وتعزيز المستقبل»، داعية الى إعطاء هذه المبادرة البعد الوطني الشامل. وجددت هذه المنظمات في بيانها «وفاءها واصطفافها وراء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في هذا الظرف الخطير والحساس الذي تمر به منطقتنا المستهدفة بمخططات استعمارية رامية لزعزعة الامن والاستقرار والتشويش على مسار الانخراط في المسارات العالمية الواعدة على غرار الانضمام لمجموعة بريكس».