أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن امتحان تقييم المكتسبات لمرحلة التعليم الابتدائي في أول تجربة، كشف بعض الثغرات في التحصيل الدراسي للتلاميذ المنتقلين إلى مرحلة التعليم المتوسط والتي تستدعي المعالجة البيداغوجية، موضحا أن الهدف من الامتحان إعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات. قال الوزير خلال إشرافه على أشغال ملتقى وطني حول امتحان تقييم المكتسبات، المنعقد بثانوية الرياضيات بالقبة واستمر على مدار يومين، إن اللقاء لبنة لمخرجات الندوة الوطنية التي كللت بندوات ولائية جهوية ثم وطنية لتقييم امتحان مكتسبات التعليم الابتدائي، التي أعطيت فيه فرصة لكل المتدخلين والفاعلين في هذا الملف لتحسينه. وأفاد المسؤول الأول على قطاع التربية، بأن هذا الامتحان سيتم تحسينه بقدر كبير وسترى نتائجه لاحقا. موضحا أن الندوات الثلاث، كانت فرصة للجميع لإعطاء رأيهم، كلّ في مجال اختصاصه، أساتذة، مديرون، مفتشون وكل الفاعلين في مناحي هذا الامتحان الهام. أكد بلعابد أن الهدف من هذا النظام التقييمي الجديد، هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ومخطط عمل الحكومة، ومن أهم مقتضياته إعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية، وبالتالي التخلي عن السانكيام وتعويضه بامتحان تقييم المكتسبات. وخلص وزير التربية، أن امتحان تقييم المكتسبات سيحظى بتحسن كبير يسمح للتلاميذ بجني ثماره لاحقا، إذ ستتحسن نتائجهم مستقبلا وهذا بعد المعالجة البيداغوجية له.