أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، أن اتفاق الجزائر التاريخي، الذي وقعه أعضاء المنظمة. وصادف، الخميس، مرور سبع سنوات على توقيعه، قد أرسى الأسس اللازمة للجهود الرامية الى استقرار السوق النفطية. أوضح الغيص في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لأوبك، بمناسبة مرور سبع سنوات على اتفاق الجزائر، أن «الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة، قد تجاوزت قدراتها في دعم استقرار سوق النفط العالمية من أجل مصلحة جميع المنتجين والمستهلكين، حيث أن اتفاق الجزائر قد أرسى الأسس اللازمة لتلك الجهود الجبارة». استعادة التوازن والاستقرار وأكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الخميس، أن اتفاق الجزائر التاريخي، الذي اعتمدته منظمة الدول المصدرة للنفط قبل سبع سنوات، أرسى أسس إطار تعاون «استثنائي» بين منتجي النفط. أفاد عرقاب في بيان للوزارة، أن «اتفاق الجزائر التاريخي أرسى أسس إطار تعاون استثنائي بين المنتجين الرئيسيين للنفط، داخل منظمة أوبك وخارجها، والذي مكن خلال السنوات السبع الماضية من العمل بشكل جماعي وتضامني لاستعادة التوازن والاستقرار في سوق النفط الدولية لصالح الدول المنتجة وصناعة النفط، ولكن أيضا لصالح مستهلكي الاقتصاد العالمي». وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» عقدت، على هامش الاجتماع الوزاري 15 لمنتدى الطاقة الدولي، المنعقد يوم 28 سبتمبر 2016، بالجزائر العاصمة، اجتماعها 170 (غير العادي) لمناقشة أوضاع سوق النفط الدولية واستكشاف السبل الكفيلة بمعالجة الاختلالات وعدم الاستقرار المستمر في السوق العالمي النفط. و»يأتي عقد هذا الاجتماع التاريخي تتويجا للجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر على مدى الأشهر 18، التي سبقت القرار، لجمع أعضاء أوبك ومنتجي النفط الرئيسيين غير الأعضاء في المنظمة، للعمل بشكل جماعي وبطريقة منسقة وموحدة من أجل استعادة الاستقرار والتوازن في سوق النفط الدولي»، تقول الوزارة في بيانها.