أصيب مركز للجيش اللبناني في الوزاني، أمس، بأضرار كبيرة بعد استهدافه بقصف مدفعي ،و قالت الأنباء، أن "القصف المدفعي المعادي طال مركزاً للجيش اللبناني في الوزاني، ما تسبب بأضرار كبيرة، من دون وقوع إصابات". أشارت الأنباء إلى أن "العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على قرى القطاعين الغربي والأوسط، ويقصف محيط بلدتي مجدل زون وطيرحرفا، في حين يستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق قرى القطاعين". وفي طير حرفا استشهد صحافيان ومدني. وارتقت امرأة مسنة وأصيبت حفيدتها بجروح في غارة صهيونية استهدفت بلدة كفركلا في جنوبلبنان. وأوردت مصادر إعلامية أن " الطيران المعادي أغارعلى المنازل المأهولة في بلدة كفركلا، ما أدى إلى استشهاد المواطنة لائقة سرحان 80 عاماً وإصابة حفيدتها آلاء القاسم بجروح"، مشيرة إلى نجاة عدد آخرين من أحفادها الذين كانوا في المنزل.وتتلقى الطفلة آلاء العلاج في مستشفى مدينة مرجعيون الحكومي. و أوردت المقاومة اللبنانية أنها ردّت على استهداف العدو الصهيوني للمنازل في القرى الجنوبية، وضربت منزلًا في مستعمرة المطلة يتمركز فيه عساكر للعدو الصهيوني . واستهدفت المدفعية والطيران الحربي الصهيوني الاثنين، منازل مأهولة في عدد من القرى الواقعة عند القطاعين الغربي والأوسط بجنوبلبنان، وألقى الجيش الصهيوني القنابل المضيئة في سماء المنطقة، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي للاحتلال، والطائرات المسيرة الصهيونية . ونعت المقاومة أحد عناصرها من بلدة في البقاع بشرق لبنان، ليرتفع عدد شهداء المقاومة إلى 76 ارتقوا "على طريق القدس". وفي وقت سابق، ومناسبة العيد الثمانين لاستقلال لبنان ،قال قائد الجيش اللبناني جوزيف عون إن بلاده تواجه تحديات جسيمة على مختلف الصعد.