يقوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، منذ أمس الاثنين، بجولة في ثلاث دول أوروبية قصد عقد مشاورات سياسية ثنائية، حسب ما أفاد بيان للوزارة، أمس الثلاثاء. شرع مقرمان في زيارة إلى بلجيكا قصد ترؤّس الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الثنائية، مناصفة مع رئيسة لجنة مجلس الإدارة بالنيابة لوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، ثيودورا جنتزيس، حيث شكلت المناسبة «فرصة لتثمين عراقة العلاقات الجزائرية- البلجيكية ولاستعراض واقع التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك». وتم الاتفاق بالمناسبة، على التنسيق ل «ضبط خارطة عمل تهدف بالأساس الى تحقيق نقلة نوعية في عديد المجالات المتعلقة بالتعاون الثنائي وبرمجة زيارات ثنائية من الجانبين». وجاء في البيان، أنه «تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك والتي أفرزت تطابقا في بعض المواقف، بما فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في الأراضي الفلسطينية وتكثيف الجهود الدولية الكفيلة باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ونصرة قضيته بإقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف». كما كان للأمين العام لقاء مع كاتبة الدولة البلجيكية المكلفة باللجوء والهجرة، نيكول دي مور، الذي كان مناسبة لتثمين مستوى التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزه، وفقا لما تقتضيه المصلحة المشتركة. وأوضح البيان، أن هذه الزيارة المصادفة للذكرى 63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، سمحت بمشاركة مقرمان في الاحتفال الذي نظمته قنصلية الجزائر العامة ببروكسل لفائدة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ.