مازالت عديد عواصم العالم وخاصة الأوروبية والمدن الكبرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تشهد مسيرات حاشدة دعما للفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة، الذي أنهى حياة أكثر من عشرين ألف فلسطيني استشهدوا تحت القصف. شارك الآلاف من النشطاء، وأعضاء المنظمات الحقوقية والاتحادات والنقابات، في عدة مدن أميركية، في مسيرات ضخمة للمطالبة بإنهاء الدعم العسكري الأميركي المتواصل للصهاينة، ووقف الحرب الحالية التي تمارس فيها قوات الاحتلال أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني. وخرج المتظاهرون في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، في مناطق التسوق الكبرى، التي تعج بالمتسوقين لمناسبة أعياد الميلاد، للمطالبة بإنهاء جميع المساعدات الأميركية لنظام الفصل العنصري في الكيان، وأخرى أمام مركز "إيرفاين سبيكتروم" للتسوق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وأغلق متظاهرون أكبر سوق لعيد الميلاد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي. وفي حي مانهاتن بولاية نيويورك، يواصل المتظاهرون المسيرات اليومية للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية، وعدم التوقف عن التظاهر حتى يتم وقف إطلاق النار، ووقف جميع المساعدات العسكرية للاحتلال. كما خرجت مظاهرات في مدينة رالي في ولاية كارولينا الشمالية، وفي بوسطن بولاية ماساتشوستس للمطالبة بوقف إطلاق النار بشكل فوري. مطالب بمحاكمة المحتل وفي أوروبا، شارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الألمانية برلين، ومدينة ميلانو الإيطالية، وأوترخت الهولندية، ومانشستر البريطانية، ولوكسمبورغ، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني. ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة. وفي عاصمة الكيان الصهيوني، رفع متظاهرون لافتات منددة بالعدوان على قطاع غزة، وأقدمت عناصر الشرطة هناك على تمزيق لافتة كان يحملها متظاهرون في مدينة تل أبيب وقد كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" في غزة.