احتضن فندق الجزائر أمس عرضا للأزياء التقليدية بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي والعديد من الشخصيات. وضم العرض مجموعة من البدلات العاصمية التقليدية بلمسات جمالية احتفالا بعيد المرأة وخمسينية الجزائر وأبدعت «دار منوبة» المصصمة في مختلف التشكيلات التي نالت إعجاب الحضور خاصة وأنها تمثل آخر ما أنتجت في 2013 لتعلن عن تصورات تعكس مدى متطلبات المرأة العصرية التي لا تفرط في التقاليد. واستعانت «دار منوبة» بالحرير والقطيفة وخيط الذهب، واللؤلؤ لتكون أزياء «الكاراكو» و«البدرون» لتكشف من خلالها عن جمال وسحر المدينة العريقة «المحروسة» وتعيد من خلالها هذه الأزياء صورة رومانسية جمالية عذية عن نساء الجزائر وحرائرها. والملاحظ على الأزياء تناغم بين الشكل والتصميم واللون بين السروال العريض والسترة القصيرة والطويلة والمطرزة بأشكال مختلفة من المواد المعتمدة بالزي العاصمي. ونظم العرض تحت شعار «عرض نساء الجزائر» ليعبر عن المثقفات الأحرار بهيأتهن المزينة بتاريخهن العريق بأحلى لباس يعكس أناقتهن وجمالهن.