دعا والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، إلى متابعة حملة الحرث والبذر وبرنامج إنتاج البقول الجافة قصد تحقيق الأهداف المسطرة للولاية، مؤكّدا في سياق مغاير على ضرورة صبّ منحة رمضان على مستحقيها قبل حلول الشهر الفضيل، وتعزيز نقاط بيع المواد واسعة الاستهلاك لتفادي ندرتها. في اجتماع خصّص جدول أعماله لدراسة وضعية قطاع الفلاحة بكافة جوانبه، وضعية قطاع الغابات، والتحضيرات الخاصة بشهر رمضان الكريم، أكّد والي العاصمة على الأهمية القصوى التي يحظى بها ملف الفلاحة استنادا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبّون، بعدها أحيلت الكلمة إلى مدير المصالح الفلاحية والتنمية الريفية الذي قدّم عرضا مفصّلا تمحور في نقاط أساسية وهي متابعة حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2023/ 2024، مستوى تقدّم إجراءات اقتطاع الأراضي الفلاحية لإنجاز مشاريع عمومية، دراسة ملفات التحويل من حقّ الانتفاع الدائم إلى حقّ الامتياز على الأراضي الفلاحية والتي تسمح بإعطاء نفس جديد للمستثمرات الفلاحية قصد تطويرها وعصرنتها، وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، بالإضافة إلى برنامج سقي المساحات الفلاحية. في هذا الإطار، أسدى رابحي تعليمات شدّد فيها على ضرورة متابعة حملة الحرث والبذر وبرنامج إنتاج البقول الجافة، قصد تحقيق الأهداف المسطرة للولاية، تعزيز الحملات التحسيسية المتعلّقة بأهمية عملية الحرث والبذر. كما أمر بضبط العقار الفلاحي المتوفر من أجل منحه في إطار الامتياز، مع تعزيز نظام سقي المساحات الفلاحية، ودراسة إمكانية سقي المساحات الخضراء، وأشجار الزينة بواسطة المياه المعالجة على مستوى محطات التصفية، والتي تدخل ضمن سياسة إعادة استعمال المياه. إضافة إلى هذا، تم تقديم عرض آخر تضمّن وضعية قطاع الغابات لا سيما برنامج مكافحة حرائق الغابات لموسم 2024، من طرف مديرة الغابات والحزام الأخضر بالولاية. وفي هذا الإطار، دعا الوالي إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية من أجل تفادي حرائق الغابات والوقاية منها، والتنسيق بين كافة المصالح من أجل الاستعداد للتدخل الآني في حال نشوب أيّ حريق على مستوى غابات الولاية أو مساحاتها الخضراء، والسهر على إنجاز مشاريع التهيئة المسندة للمديرية، قبل حلول 15 ماي من السنة الجارية. عرض آخر قدّمته مديرة التضامن والنشاط الاجتماعي، تمحور حول وضعية التحضيرات الخاصة بشهر رمضان الكريم والمتضمّن المنحة الخاصة بالشهر الفضيل، مطاعم إفطار الصائمين وعابري السبيل، بالإضافة إلى البرنامج المسطر الخاص بالأنشطة الدينية والثقافية، ليختتم العرض بالبرامج القطاعية الخاصة بشهر رمضان الفضيل، حيث تم إسداء تعليمات بضرورة تسطير برنامج خاص لخرجات ميدانية للجان المختلطة على مستوى البلديات لمعاينة مطاعم إفطار الصائمين، والوقوف على مدى احترام التدابير الصحية وقواعد النظافة المعمول بها، وصبّ المنحة على مستحقيها قبل حلول الشهر الفضيل، وتعزيز نقاط بيع المواد واسعة الاستهلاك على مستوى كافة المقاطعات الإدارية والبلديات، قصد توفيرها للمواطنين دون عناء.