تأسف المدرب التونسي خالد بن يحيى لعدم توصله لاتفاق مع مسؤولي فريق وفاق سطيف لتولي الإشراف على العارضة الفينة للنسر الأسود خلفا للفرنسي فرانك دوما المستقيل عقب نهاية مرحلة الذهاب رافضا الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك القرار، ليكون التراجع الثاني في ظرف أسبوع بعد منذر الكبير المدرب السابق لنسور قرطاج في كان 2021. قال المدرب السابق لفريق مولودية الجزائر في اتصال هاتفي مع "الشعب" في هذا الصدد: كان لي لقاء مباشر مع مسؤولي فريق وفاق سطيف مؤخرا بالجزائر، حيث تحدثنا عن كل الأمور الخاصة بتدريب الفريق، لكن للأسف لم نتوصل لاتفاق نهائي، بعد أن منحت إياهم موافقتي المبدئية في بداية المفاوضات، حيث كنت جد متحمسا للعرض الذي قدم لي من طرف الوفاق ". وأضاف ذات المتحدث: "كنت أود الإشراف على هذا الفريق المحترم بعد تجربتي الإيجابية السابقة مع فريق مولودية الجزائر ولكن الأمور لم تسير على ما يرام، وأفضّل عدم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وأشكر مسؤولي الوفاق على الثقة وعلى احترافيتهم الكبيرة وأتمنى لهم حظ موفق في مشوار البطولة وكذا في التحديات الأخرى التي تنتظرهم". من جهة اخرى، تدعمت أول أمس تشكيلة الوفاق، التي شرعت في التحضير تحسبا لمباراة اتحاد خنشلة ضمن الجولة الأولى من مرحلة الإياب من الرابطة المحترفة الأولى المقررة يوم 9 فيفري المقبل بملعب 8 ماي 1945 بسطيف، باستقدامات نوعية من شأنها تقديم الاضافة اللازمة ..ومن ثم دخول الشطر الثاني من المنافسة بقوة لتفادي تكرار أخطاء الذهاب سيما على مستوى خط الدفاع الذي يعتبر النقطة السوداء في التشكيلة بدليل تلقي الفريق ل 19 هدفا كرابع أضعف دفاع خلال ذات المرحلة، حيث تم التعاقد مع خمسة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من رمضان مهدي حيتالة من مولودية البيض، طاهر بن خليفة وبوشوارب من اتحاد العاصمة، أحمد تيجاني قطاف من نادي ستاد بريست الفرنسي وعبد العزيز مولاي من أولمبي الشلف، وهذا في انتظار إبرام صفقات أخرى وكذا إيجاد الرجل المناسب لقيادة سفينة النسر الأسود خلفا للتقني الفرنسي فرانك دوما تحسبا لمرحلة الإياب والتي تكثر فيها الحسابات سواء تعلق الأمر بالفرق التي تتنافس عن اللقب أو التي تسعى لضمان البقاء وهو ما سيجعل المنافسة من دون شك على أشدها ونقاط اي مباراة ثمينة. يذكر، أن فريق وفاق سطيف الذي تأهل مؤخرا إلى الدور ال 16 من كأس الجمهورية على حساب فريق نجم تازقاغت بواقع هدفين لهدف، أنهى مرحلة الذهاب في المركز السادس برصيد 24 نقطة مناصفة مع فريق شباب قسنطينة بعد تحقيقه سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخمسة انهزامات ..وهي الحصيلة التي لم ترقى إلى مستوى تطلعات المدرب الفرنسي فرانك دوما الذي قرر الانسحاب بهدوء من العارضة الفنية للوفاق .. وهو المدرب الثاني الذي يغادر الفريق بعد عبد القادر عمراني الذي رحل عن الفريق قبل بداية الموسم الكروي الجديد.