تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لفلسطينيين، يعودون إلى ركام منازلهم للإقامة عليها، رغم الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال. تظهر اللقطات فلسطينيين، في منطقة بيت لاهيا، شمال القطاع، يقومون بإعداد مكان إقامة مؤقت من ألواح معدنية، من أجل إيواء أنفسهم، فوق منزلهم المدمر بالكامل، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم ورفضهم التهجير عنها رغم الدمار. وخلال الأيام الماضية، عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال، شمال غرب قطاع غزة، لتفقد منازلهم، التي تبين لهم أنها ركام بالكامل، جراء تعمد الاحتلال مسحها وتدميرها بشكل كلي. ويرفض الفلسطينيون في غزة، محاولات الاحتلال تهجيرهم عن أرضهم، وأكدوا على التمسك بها، رغم القصف العنيف، والمجازر التي لا تتوقف. في الأثناء، يواصل الاحتلال القصف اليومي العشوائي للمباني في غزة، حيث أشارت حصيلة للبنك الدولي أن قرابة نصف المباني دمرت وفقد مليون فلسطيني منازلهم. وقدر البنك الدولي "أن قرابة 45% من المباني السكنية في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، أي أن قرابة المليون شخص فقدوا منازلهم كليا في القطاع". وأشار بيان البنك، إلى تدمير 34 ألف منزل بشكل كامل، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر، المنصرم، من بين 55 ألفا بنسبة تدمير تصل لنحو 60% تقريبا وفقا لما أوردته مصادر اخبارية.