كشف لنا مراد آيت وعراب مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد إناث أن الفريق سيدخل في تربص مغلق بداية من منتصف شهر مارس الجاري والذي سيكون على شطرين بين الجزائروفرنسا من أجل ضمان تحضير جيد للاعبات للإستحقاقات المقبلة. أكد لنا الناخب الوطني أن هذا المعسكر يعتبر مهما جدا من أجل العودة إلى جو التدريبات.. خاصة أنه يستطيع أن يجمع كل اللاعبات. بما أن الفترة تزامنت مع التواريخ الدولية في قوله: «سندخل في تربص مغلق بحضور اللاعبات اللائي تنشطن في البطولة المحلية فقط وذلك بداية من ال 15 إلى ال 16 مارس الجاري والذي سيكون في فندق المهدي بسطاوالي» . وأضاف آيت وعراب « أما السفر إلى فرنسا سيكون يوم 17 من ذات الشهر والذي يستمر لمدة 10 أيام من أجل الدخول في الجزء الثاني من المعسكر والذي سيعرف تواجد كل التعداد والمتكون من 17 لاعبة» . « سنقيم بضواحي مارسيليا من أجل ضمان لعب بعض المباريات الودية ضد نوادي من قسم الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية، حسبما سطرنا له في البرنامج المحدد منها 2 ضد نادي «نيس» وواحدة مع فريق «تولو» ونسعى لإضافة لقاءات أخرى من أجل إنجاح الموعد» . «أريد إستغلال التواريخ الدولية جيدا» وأكد لنا الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني أنه يريد إستغلال التواريخ الدولية من أجل التحضير الجيد للإستحقاقات المقبلة.. وفي مقدمتها ألعاب البحر الأبيض المتوسط وبعدها بطولة العالم في قوله: ڤأنا أريد إستغلال التواريخ الدولية، كما يجب من أجل ضمان تربص جيد وإيجابي خاصة أني سأضمن وجود كل التعداد بما فيه اللاعبات اللاتي تلعبن في أوروبا وعددهن ستة .. والأمر يتعلق بكل من دوب، تيزي، تيتو، سولي، طبيب من فرنسا وخويلد تلعب في الدوري المجري، واللاتي سيلتحقن بالمجموعة بداية من ال 18 أي في اليوم الموالي مباشر بعد إنتهائهن من كل الارتباطات» . «وذلك من أجل ضمان إستعداد جيد للمنافسات القادمة من أجل تحقيق نتائج مشرفة بداية من ألعاب البحر الأبيض المتوسط وبعدها بطولة العالم وهذه الأخيرة تعد إنجاز بما أننا تأهلنا للمرة الثانية في تاريخ مشاركاتنا ككل». للإشارة لقد كشف لنا آيت وعراب أن الظروف مواتية من أجل إنجاح هذا التربص المهم خاصة أنه لا يوجد مشكل الإصابات في الوقت الحالي ما يعني أنه سيقف على المستوى الحقيقي لشبلاته من خلال اللقاءات التي برمجها متمنيا إستمرار الوضع.