قال الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة اليد الحبيب لعبان ل ''المساء''، أن هيئة جعفر أيت مولود تولي عناية واهتماما كبيرين للفريق الوطني النسوي، وقد خصصت له ميزانية مالية معتبرة قصد ضمان تحضيرات جيدة من أجل الاستعداد للمواعيد الرسمية المبرمجة هذا الموسم، على رأسها الألعاب الإفريقية والعربية اللتان تشكلان أولى أولويات الوصاية والاتحادية على حد سواء. وتابع محدثنا : '' الهيئة الفدرالية تسعى إلى تفادي تضييع الوقت ومواصلة العمل الذي شرعت فيه منذ سنتين مع اللاعبات، وذلك من أجل الاستمرار بنفس الوتيرة التي سمحت بالتألق الموسم الفارط في البطولة الإفريقية التي جرت بمصر، لذا حان الوقت لزميلات سعيدون للمرور إلى مستوى أكبر وهو الفوز باللقبين القاري والعربي''. وفي سياق متصل، أشار الأمين العام، إلى أن التشكيلة الوطنية ستستفيد بداية من الشهر القادم، من تربص إعدادي ثري باسطاوالي تستغرق أطواره عشرة أيام وسيعرف حضور 20 لاعبة من بينهن ستة أسماء دولية شاركت في الموعد القاري الفارط''. من جهته، أكد الناخب الوطني، مراد أيت وعراب، أن هذه المحطة تعد هامة جدا لعناصر شابة برزت بامتياز في البطولة الوطنية الماضية، حيث ستمكنها من التأقلم مع المستوى العالي، من خلال تسطير برنامج محكم يضمن لها تأطيرا جيدا، يشمل تدريبات مكثفة بمعدل أربع ساعات في اليوم، إلى جانب معاينة أشرطة مباريات المنتخب الوطني في الموعد القاري الفارط. وأضاف: '' كما سنركز عملنا على النواحي البدنية واللياقية، إلى جانب النواحي الفنية من خلال الإعداد الفني الدقيق، والضرب السريع على الشبكة من مركز واحد أو ثلاثة ومن مراكز ستة، إلى جانب النواحي الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مع التركيز على محور الدفاع''. وخلص وعراب في كلامه إلى القول، أن التربص المقبل ستشارك فيه اللاعبات المحترفات اللائي ينشطن في مختلف البطولات الأوروبية، على غرار تيزي (بيزانسون/ فرنسا) وليلى هدى (سالوب تنيرفي/ القسم الثاني الإسباني)، اللتين أعربتا في مرات عديدة عن استعدادهما الكامل لتقديم خدماتهما للفريق الوطني.