تم انتقاء 21 فيلما للمشاركة في مسابقة الطبعة الأولى للأيّام الوطنية "ميلاح" للفيلم الوثائقي والروائي القصير التي ستحتضنها دار الثقافة "مبارك الميلي" بميلة من 18 إلى 20 فيفري الجاري، حسب ما علم من رئيس جمعية "ميلاح" الثقافية، الجهة المنظمة للتظاهرة، لطفي كودري. وأوضح ذات المصدر في تصريح ل(وأج) بأنّ الأعمال التي تم انتقاؤها هي من أصل 29 عملا استقبلته لجنة التنظيم، منذ تاريخ الإعلان عن فتح باب استقبال الأعمال في أوت 2023 إلى غاية منتصف شهر أكتوبر من نفس السنة، مبرزا أنّ الأعمال التي تقدّمت للمشاركة تمثل 26 ولاية بالوطن، على غرار تلمسانوالجزائر العاصمة والأغواط وسيدي بلعباس ومستغانم وجيجل والمدية، بالإضافة إلى الولاية المستضيفة ميلة. وقد توزّعت الأفلام المنتقاة للتنافس على المراتب الثلاثة الأولى في كلّ صنف بين 13 عملا روائيا قصيرا و8 أفلام وثائقية، حسب ما أبرزه ذات المتحدّث، الذي أكّد أنّه تم اختيارها من قبل لجنة مختصة في مجال الإخراج والفنون البصرية. من جانبه، أفاد عضو لجنة الانتقاء الدكتور المختص في الفنون البصرية، الطيب بوشاطح بأنّه "عقب مشاهدة جميع الأعمال التي تقدّمت للمشاركة تم انتقاء أحسنها، من حيث مستوى الإخراج والصورة، وكذا طريقة معالجة المواضيع"، التي قال إنّ "غالبيتها كانت حول تاريخ الجزائر والموروث الثقافي المحلّي". وذكر ذات المختص أنّ الأعمال التي تأهّلت لمنافسات الأيام الوطنية "ميلاح" للفيلم الوثائقي والروائي القصير التي تحمل شعار "تاريخنا إلهام وحاضرنا إبداع"، قام بإنجازها محترفو وهواة صناعة الأفلام الوثائقية وكذا الروائية القصيرة، في الفترة الممتدة بين سنتي 2020 و2023، وكلّها الناطقة باللّغة العربية، ولا تتجاوز مدّة أيّ عمل منها 40 دقيقة". وستيتم عرض جميع الأعمال التي تم قبولها لدخول المنافسات، وفق ذات المتحدّث، أمام لجنة التحكيم وكذا الجمهور، مفيدا بأنّ هذه التظاهرة ستتخلّلها أيضا ورشات حول كيفية إنتاج الفيلمين الوثائقي والروائي القصير لفائدة المشاركين، ومن أراد من جمهور التظاهرة الاطّلاع وتوسيع معارفه في هذا المجال، إلى جانب معرض حول تاريخ السينما بالجزائر.