أعلنت "أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي" برئاسة الدكتور سعاد بسناسي عن إطلاق "جائزة عبد القادر فيدوح النّقدية" في دورتها الأولى، لأهم كتاب نقدي عن الأدب الجزائري. جاء في بيان للأكاديمية، "أنّ الجائزة تمنح للذين قدّموا أعمالا نقدية نشرت خلال السنتين الأخيرتين 2022/2024، تناولت الدراسات الأدبية الجزائرية بالتحليل، وما فيها من قيم جمالية وإنسانية في الوجدان الجزائري". ووفق البيان، فإنّ ضوابط الجائزة تفرض أن يكون للمترشح سجلّ رصين ومتميز من الدراسات العلمية، وأن تتميّز أعماله بالأصالة والإجادة، والتنوّع في الممارسة النّقدية، وأن يكون المترشّح صاحب مشروع نقدي واضح، ويجمع بين النظري والتطبيقي، كما يجب أن يكون للمؤلّف إسهام في إثراء الحركة النّقدية في الجزائر، ويشترط في التأليف المرشّح أن لا يكون رسالة ماستر أو دكتوراه. ومن بين الشروط المحدّدة أيضا، ألا يكون قد مضى على صدور الكتاب أكثر من سنتين، ويتقدّم المتسابق بعنوان واحد فقط، على أن يكون هذا العنوان منشورا. وعلى المقدّم أن يرسل ثلاث نسخ من النتاج المتقدّم به لنيل الجائزة، ولا يقبل النتاج الذي يشترك فيه أكثر من شخص واحد، كما يجب على المتقدّم أن يرسل خطابا مباشرا إلى أكاديمية الوهراني يذكر فيه رغبته في الترشيح. ويرسل المتقدّم سيرته العلمية على أن تكون وافية المعلومات، ولا يجوز لمن سبق له الفوز بأيّ جائزة من أيّ جهة، أن يتقدّم إلى الترشّح قبل مضيّ 3 سنوات على فوزه، على أن يتقدّم بعمل آخر غير الذي فاز به، وتكون النسخ والوثائق المقدّمة ملكا للأكاديمية، ولا يتم إعادتها إلى المتنافسين. ويمكن حجب الجائزة إذا لم يوجد بين المرشّحين من يستحقّها. وأوضح البيان أنّ الأعمال المقدّمة للتقييم العلمي من الجهات المختصّة، حسب الأصول العلمية المتبعة والمعايير الدولية، ويمكن للجامعات والمؤسّسات الثقافية الحكومية أن تتقدّم بترشيح من ترغب، مع ضرورة إرفاق موافقة المرشّح خطيا على ذلك. وحدّدت الأكاديمية في البيان ذاته، يوم 31 أوت المقبل كآخر أجل لاستلام الأعمال، وسيتم الإعلان عن اسم الفائز يوم 21 ديسمبر بمناسبة شهر اللّغة العربية. ترسل الأعمال المرشّحة إلى العنوان: حي فراحي بن يحي، عمارة 2 رقم 5- بير الجير وهران.