سلاح المعتمدية عرف قفزة نوعية بفضل عناية القيادة العليا انطلقت بمركز الإعلام الإقليمي «الشهيد بوبرناس محمد» للناحية العسكرية الثانية بوهران، أمس، فعاليات الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية «المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى» لوهران. أبرز نائب قائد الناحية العسكرية الثانية، اللواء لعفيد حساني، الذي أشرف على مراسم الافتتاح، أن هذه التظاهرة، التي تستمر أربعة أيام، «تدخل ضمن المخطط الاتصالي لقيادة الجيش الوطني الشعبي لسنة 2023-2024 الهادف إلى التعريف بسلاح المعتمدية بالجزائر والذي عرف قفزة نوعية بفضل الاهتمام الذي توليه إياه قيادة الجيش الوطني الشعبي». وأضاف اللواء لعفيد، أن «درجة الاحتراف والامتياز التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي يفرض على المؤسسات التكوينية أن تركز على جانب التواصل مع المواطنين، تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بضرورة ترقية المكانة الرفيعة لرابطة جيش-أمة». من جهته أشار قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية العميد كوزة كريم، إلى أن التظاهرة الإعلامية المفتوحة أمام وسائل الإعلام والمواطنين «فرصة للتعرف على مهام ونشاطات المدرسة وأخذ فكرة عن التخصصات العسكرية والعلمية التي تتوفر عليها والمعارف التي يتلقاها الطلبة بمختلف فئاتهم» -ليضيف- أنها «سانحة متجددة للاطلاع عن قرب على عتاد وتجهيزات سلاح المعتمدية في إطار المهام الموكلة له ضمن سلسلة الدعم اللوجيستي للجيش الوطني الشعبي». وأشار العميد كوزة كريم، إلى أن «المدرسة العليا للإدارة العسكرية المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى، تعكف، على غرار كافة هياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي، على اتباع نهج واضح مبني على المعالم الكبرى لمنظومة التكوين والتدريب داخل هياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي بصفة عامة». وتم بالمناسبة عرض شريط فيديو أعدته المديرية الجهوية للإعلام والاتصال بالناحية العسكرية الثانية، حول التخصصات والتكوين الملقن بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية لوهران وكذا شروط الالتحاق بها، لتتم بعدها زيارة مختلف الورشات البيداغوجية حيث اطلع المواطنون على تجهيزات ووسائل تبين تطور وعصرنة سلاح المعتمدية. وتمت الإشارة خلال زيارة الورشات، إلى أن هذه المدرسة تعتمد على نظام ليسانس-ماستر- دكتوراه (أل.أم.دي) في تكوين الطلبة الضباط العاملين، حيث يدعم تكوينهم من خلال تربصات مغلقة وتطبيقية على مستوى الوحدات القتالية والإسناد، وفقا لمسار التكوين وكذا عبر زيارات دراسية إلى المؤسسات العسكرية ومؤسسات التعليم العالي الوطنية والمؤسسات العمومية الاقتصادية. كما تفتح المدرسة أبوابها أيضا للشباب الحاصلين على شهادات جامعية (ليسانس أو ماستر أو مهندس) في تخصصات معينة ووفقا لشروط محددة للالتحاق بها. للتذكير، أنشئت المدرسة العليا للإدارة العسكرية عام 1968 ببني مسوس (الجزائر العاصمة) وحولت إلى وهران في 1975 وقد تمت تسميتها باسم المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى سنة 2014.