توج المنتخب الجزائري (رجال) لكرة الريشة (بادمينتون) بطلا لإفريقيا للمرة الرابعة عقب فوزه على نيجيريا بنتيجة (3-2)، في نهائي البطولة القارية الجارية بالقاهرة (مصر)، مساء الخميس. كان الفريق الوطني متأخرا في النتيجة (2-1)، ليتمكن من قلب الموازين لفائدته في مواجهة حماسية، بواقع ثلاثة أشواط لشوطين. وخلال الدور نصف النهائي، تجاوزت النخبة الوطنية عقبة منتخب جزر موريس (3-1)، مساء الأربعاء، في حين فازت نيجيريا على مصر في "المربع الذهبي" بواقع (3-2). وكان "الخضر" قد تصدروا المجموعة الأولى بعد فوزهم على كل من: زامبيا (5-0)، أوغندا (5-0) ومصر (3-2). اكتفى المنتخب الجزائري للسيدات بالميدالية البرونزية بعد خسارته أمام أوغندا في نصف النهائي بثلاثة أشواط دون مقابل، بينما عاد اللقب إلى جنوب أفريقيا الفائز على أوغندا في النهائي (3-2). وكانت "الخضريات" قد بلغن المربع الذهبي باحتلالهن للمركز الثاني في المجموعة الأولى وراء جنوب أفريقيا. وسبق للمدير الفني الوطني، محمد آيت بعزيز، قد صرح ل "واج" بأن الهدف من المشاركة في المنافسة القارية هو "التتويج باللقب القاري، وحصد نقاط إضافية للعناصر المتنافسة على تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية-2024". يضم الفريق الوطني في صفوفه ثنائيين يسعيان إلى افتكاك تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2024 بباريس، ويتعلق الأمر بكل من: معمري كسيلة، مدال يوسف صبري (زوجي- ذكور)، ومعمري كسيلة- معمري تانينة (زوجي مختلط). ستكون العناصر الثلاثة: مدال يوسف صبري، معمري كسيلة ومعمري تانينة، معنية بالمشاركة في عدة دورات دولية مفتوحة، بغية انتزاع صدارة الترتيب في قارة أفريقيا، وهذا قبل نهاية أفريل 2024، قصد بلوغ المحفل الأولمبي. عقب اختتام البطولة القارية، يشارك الثلاثي مدال يوسف صبري، معمري كسيلة ومعمري تانينة، في دورة دولية مفتوحة بكامبالا (أوغندا) من 20 إلى 25 من الشهر الحالي، قبل التوجه مع الوفد الجزائري إلى غانا للمشاركة في الألعاب الأفريقية المقررة منتصف شهر مارس المقبل، وبعدها مباشرة يتوجهون إلى فرنسا لخوض دورة دولية بأورليون، قبل التنقل إلى سويسرا لحضور دورة دولية أخرى نهاية مارس أيضا. بحسب المدير الفني، فإن الدورات المتتالية ستمنح لاعبينا نقاطا أخرى، تسمح لهم بتحسين ترتيبهم في التصنيف العالمي". يذكر، أن المنافسة الأفريقية انطلقت، يوم الأحد، على أن تنتهي يوم 19 فبراير الجاري، وتقسم على مرحلتين؛ الأولى لمنافسات الفرق والثانية للفردي. يشارك في هذه الدورة 80 لاعبا (40 منهم من صنف الإناث)، يمثلون ثمانية بلدان ويتعلق الأمر بكل من: مصر (البلد المنظم)، الجزائر، نيجيريا، جزر موريس، جنوب أفريقيا، الكامرون، زامبياوأوغندا. تقسم منافسات الفرق إلى خمس مباريات: ثلاث في الفردي، اثنتان في الزوجي، فيما تسمى منافسات الذكور ب«توماس كاب" والإناث ب«أوبر كاب". تشارك الجزائر في البطولة القارية في القاهرة ب12 رياضيا، نصفهم من الإناث بقيادة مدربين وطنيين، إضافة إلى مدير المنتخبات الوطنية، كرئيس للوفد. الرياضيون الجزائريون المشاركون في البطولة القارية: - الذكور: معمري كسيلة، مدال يوسف صبري، حامق عادل، بلعربي محمد عبد الرحيم، العرباوي سيف الدين، أوشفون محمد عبد العزيز. - الإناث: معمري تانينة، منيب سيليا، أوشفون ملاك، مازري ليندة، شيباح يسمينة وبوكساني هالة. - المدربان: جيتلي حليم احسن (ذكور)، نورين معمر سليم (إناث).