أضحى نجم روايال سان جيلواز البلجيكي محمد الأمين عمورة اللاعب الجزائري الأكثر طلبا من طرف أندية أوروبا، حيث يرتقب أن يكون "ميركاتو" اللاعب السابق لوفاق سطيف مختلفا هذه المرة، سواء من حيث اسم الفريق الذي سينتقل إليه، أو القيمة المالية التي ستناهز 20 مليون أورو .. وهو ما سيمثل نقلة نوعية في مسيرة اللاعب. لن يكون "ميركاتو" اللاعب الدولي الجزائري محمد الأمين عمورة عاديا، بالنظر إلى وضعيته على مستوى سوق الانتقالات، و الاهتمام الكبير الذي يلقاه من طرف أكبر أندية أوروبا، و هو ما سيمثل نقلة نوعية في مسيرة اللاعب السابق لوفاق سطيف، خاصة أنه يرجح أن يلعب الموسم المقبل في أحد البطولات الكبرى سواء إنجلترا أو إيطاليا. موقع "فوت نيوز" البلجيكي المتخصص أكد أن عمورة مطلوب من طرف عديد الأندية من الأوروبية، و هذا بالنظر لقيمته الفنية ومستواه المميز الذي قدمه هذا الموسم، إضافة إلى هامش التطور الجيد الذي يمتلكه من الناحية الفنية، وهو الأمر الذي شجع العديد من الأندية الأوروبية على التفكير في التعاقد معه. الموقع المذكور كشف أن ميلانو ونابولي، انضما إلى قائمة الأندية الراغبة في التعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات المقبلة، حيث تريد إدارة ميلانو التعاقد مع عمورة من أجل التعويض المحتمل لرحيل البرتغالي رافائيل لياو إلى أحد الأندية التي تريده، و يرجح أن الأمر يتعلق بفريق باريس سان جيرمان. نابولي هو الآخر يسعى إلى التعاقد مع عمورة من أجل منح الإضافة اللازمة للهجوم، في ظل إمكانية رحيل هدافه فيكتور أوسيمين نحو البطولة الإنجليزية، حيث يتواجد اللاعب تحت مجهر العديد من أندية القمة هناك، و هو ما جعل إدارة نابولي تفكر في التعاقد مع عمورة خلال فترة الانتقالات الصيفية. الموقع المذكور كشف استنادا إلى قناة "أي أس بي أن " أن عمورة مطلوب من طرف ست أندية من "البريميرليغ"، ويتعلق الأمر بكل من توتنهام ووست هام إضافة إلى برايتون ونيوكاسل دون نسيان ليفربول وبرينتفورد، حيث تتنافس كلها على خدمات اللاعب السابق لفريق لوغانو. إدارة روايال سان جيلواز تدرك جيدا أن اللاعب مطلوب بقوة من طرف عديد الأندية، و هو ما يجعلها تستغل الأمر من الناحية المالية، من خلال البحث عن أكبر عرض مالي مقابل التخلي عن عمورة، و هو ما جعلها ترفض عرضا أوليا بقيمة 15 مليون أورو قدم من طرف إدارة وست هام. مستقبل عمورة الاحترافي وصل إلى أهم مرحلة، وهنا يجب أن يكون اللاعب في قمة التركيز ليختار الوجهة الأفضل التي تمنحه القدرة على الإستمرارية في النجاح، و مواصلة صعود القمة لغاية الوصول إلى المكانة التي يستحقها اللاعب، و بالنظر إلى مستواه هذا الموسم فهو يستحق اللعب في نادي كبير بداية من الموسم المقبل. قد يرى البعض أن مغالاة إدارة النادي البلجيكي في مطالبها المالية، قد يعيق انتقال عمورة إلى فريق آخر إلا أن العكس هو الذي قد يحدث، حيث يمكن لهذا الأمر أن يخدمه من الناحية الرياضية من خلال الحصول على فرصته كاملة مع فريقه الجديد، ولا يبقى حبيس دكة البدلاء . إنتقال عمورة إلى فريق جديد مقابل قيمة مالية كبيرة، سيمنحه فرصة اللعب بصفة أساسية، لأنه من غير الطبيعي أن يدفع فريق في لاعب ما لا يقل عن 20 مليون أورو، من أجل إبقائه على مقاعد البدلاء، و هنا الأمر ينطبق على عمورة الذي سيستفيد كثيرا من ارتفاع قيمة انتقاله لفريقه الجديد من الناحية الرياضية. عمار حميسي