أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس السبت بوهران، أن حركته تحرص على المساهمة في إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل وتوسيع المشاركة الشعبية فيه. قال بن قرينة لدى تنشيطه لتجمع شعبي بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران أن حزبه "يعمل على المساهمة في إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل وتوسيع المشاركة الشعبية فيه من أجل بناء حزام وطني يجعل من الجزائر قوة اقتصادية في المنطقة عبر الاستفادة من موقعها وامتدادها المتوسطي والإفريقي". وأردف قائلا : إن "الجزائريين يشعرون حاليا، يوما بعد يوم بالطمأنينة على مستقبل وطنهم الذي يسير بخطى سديدة نحو النهضة والازدهار ونحو المزيد من تعزيز أمنه الغذائي والصحي". كما أكد بن قرينة أن حركته تثق في التفاف الشعب الجزائري حول خيار دعم ترشيح الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية "وهو الخيار الذي يحتاجه الوطن في هذه المرحلة وسنعمل بكل قوة على إنجاحه خدمة للبلاد". وأبرز المتحدث ذاته في هذا السياق بأن "مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني قرر هذا الخيار لقناعته بضرورة استكمال بناء الجزائر في ثوبها المتجدد ولكون الرئيس تبون ابن الشعب الذي يصارح شعبه"، و«هو يعرف جيدا مشاكل المواطنين وحاجياتهم ويسعى جاهدا للتكفل بها". رهان على الشباب في إنجاح الموعد الانتخابي المقبل كما أكد نائب رئيس حركة البناء الوطني السعيد نفيسي أمس السبت بسطيف أن الحركة تعول على الشباب في إنجاح الموعد الانتخابي المقبل. أوضح السيد نفيسي في مستهل اللقاء الجهوي للأقسام الولائية للحركة لولايات الشرق، بأن الحزب يعول على الشباب والطلبة وتنظيمات المجتمع المدني في إنجاح الموعد الانتخابي ل 7 سبتمبر المقبل وذلك بالنظر "للأهمية وثقل وزن التركيبة البشرية التي تحوزوها هذه الفئات''. وذكر نفيسي '' بالمكاسب التي حققها المجتمع المدني الذي أعطيت له مساحات واسعة من خلال دستور 2020 حيث ينتظر منه أن يؤدي دوره في مجال التكوين وخدمة المجتمع وتأطير مختلف فئاته''. وأعتبر ذات المسؤول الحزبي بأن الرئاسيات المقبلة تمثل "استحقاقا وطنيا" وأن الحركة تعمل على إنجاحها من خلال الدعوة إلى المشاركة المكثفة فيها دعما للاستقرار المؤسساتي وبناء اقتصاد قوي وإتمام المشاريع الاقتصادية الكبرى التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.