أعلنت أمس سعاد بن جاب الله وزيرة التضامن الأسرة وقضايا المرأة عن إعادة تفعيل المجلس الوطني الأعلى للمعاقين والمجلس الوطني للعائلة والأسر والمجلس الوطني للتضامن في أجل أقصاه شهرين، وأعلنت عن اختيار عاصمة غرب البلاد كولاية نموذجية بالجزائر في استحداث خلايا جوارية خاصة بشريحة الأطفال والمرأة. ولدى حديثها عن الأطفال تعرضت بن جاب الله من وهران، إلى حالات الاختطاف التي شهدتها بعض الولايات، حيث طالبت مختلف الخلايا الجارية بالاهتمام أكثر بهذه الفئة وبضرورة التنسيق مع مختلف الهيئات والمصالح كالدرك والأمن الوطنيين. وكشفت الوزيرة الوصية عن استحداث خلايا جوارية جديدة بخصوص التكفل بعدد من الشرائح الاجتماعية، وعلى رأسها الطفولة والمرأة، وخاصة المعنفة منها، وذكرت أن اختيار وهران كولاية نموذجية بالجزائر سوف يسمح بتوسيع صلاحياتها عبر مختلف جهات الوطن، بتدعيمهما بعناصر متخصصة في علم الاجتماع، علم النفس، أطباء ومتخصصين في الوساطة الاجتماعية. وفي سياق تدخلها اعترفت بن جاب الله بعدم وجود تنسيق بين الخلايا الجوارية ومديريات النشاط الاجتماعي على المستوى الوطني، مشددة على أولوية منح العناية لفئة الأطفال والنساء المعنفات، من خلال إبراز الأرقام الخضراء وتنمية الوعي، مذكرة في ذات الوقت، أن الأولوية في التموين للجمعيات المعتمدة والتي تمتلك مراكز استقبال أو إصغاء.