أكد الوزير السابق للشباب والرياضة والمدير العام السابق للجمارك سيدي علي لبيب، أنه له رغبة في الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية. لبيب ينتظر الكثير من رؤساء الاتحاديات من أجل تقديم الدعم المسبق من أجل تقديم ملف الترشح دون نقصان، واعتبر أن نجاح الرياضة الجزائرية هو بمثلبة العودة الى العمل القاعدي، وفي كل الرياضات، وفي هذا السياق، حاولنا طرح أسئلة محددة على السيد سيد علي لبيب حول عدة مواضيع هامة، فرحب بهذا الطرح وأجاب بصدر رحب. ❊ هل ترى أن الجمعية العامة التي ستنعقد يوم (5) ديسمبر قانونية؟ إن هذا التاريخ غير قانوني ولا يتماشى مع الروح الرياضية الأولمبية وقوانينها العامة، وحسب القوانين التي تؤكد هذه النقطة، إن انعقاد الجمعية العامةيكون بعد انعقاد الجمعيات العامة للاتحاديات ولا يعقل أن تعقد هذه الجمعية الانتخابية للجنة الأولمبية قبل نهاية السنة وهذا خرق للقانون. ❊ ماذا يعني هذا؟ إذا انعقدت الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية في بداية شهر ديسمبر المقبل ستحدث بعض الشروخات داخل العائلة الرياضية الوطنية وتدفع بالدخول في متاهات، ونحن في غنى عنها، والسؤال المطروح، كيف سيتعامل الرئيس الجديد للجنة الأولمبية والاتحاديات على مشارف العهدة الأولمبية، وهذا ما أشار إليه الدكتور لبيب وهو تأجيل عقد الجمعية العامة. ❊ وما هو دور اللجنة الدولية الأولمبية؟ اللجنة الأولمبية الدولية لن تزكي هذه الجمعية وهنا الطامة الكبرى، في حالة ما تم الاصرار على عقدها قبل نهاية .2008 ❊ وماذا عن المنشآت الرياضية في نظركم والهيئات المسيرة لها؟ - قبل أن أتكلم عن المنشآت الرياضية أحمل الهيئات الرياضية النصيب الأكبر من المسؤولية في إخفاقات الرياضيين في المحافل الدولية وخاصة المنتخبات ذات الشهرة الشعبية على غرار كرة القدم، السلة، كونها هي التي تسهر على التسيير، لأن الدولة تقدم كل الدعم المالي للهيئات المسؤولة. ❊ كيف كانت تسير الأمور في عهدة السيد الوزير سيد علي لبيب؟ شتان بين ما كانت تقدمه هذه الهيئات لوزارة الشباب والرياضة أثناء العهدة التي ترأستها، حيث أكد بأن إتحادية كرة القدم يمنح لها 100 مليار في وقت مضى كانت تحصل على 10 ملايير فقط، والنتائج مشجعة للغاية. ❊ أثناء عهدتكم كان هناك مشروع مهم وهو انشاء مركب رياضي جواري، أين هو هذا المشروع؟ حقا، كانت النية صافية لكسب الرهانات في تلك الفترة، وبعثنا هذا المشروع الرياضي المقدر ب 200 مركب رياضي جواري، غير أن محدثنا تساءل عن هذا المشروع الهام والذي كان بالامكان أن يدفع عجلة الرياضة القاعدية نحو الأحسن. ❊ هل أنت مع المرسوم التنفيذي 05 / 405؟ أنا من دعاة المرسوم ومن يدعمه، لأن بنوده واضحة وتحدد عهدة رئيس الاتحادية، حيث أكد أنه لا يجب على الذين اخفقوا التشبت بمناصبهم بل يستوجب عليهم مواجهة الأمر الواقع بكل روح رياضية والاعتراف باخفاقاتهم وترك الفرص لآخرين ممن لديهم برنامج ثري وغني بما هو إيجابي ويخدم مصلحة الرياضة الوطنية وتطويرها، مع فسح المجال لأبناء الرياضة الحقيقيين الذين هم كثيرون، غير أنهم في الوقت الراهن مكبلون ومهمشون، وهنا فتح الأبواب على مصراعيها دون إقصاء، لأن في النهاية هو خدمة الرياضة الجزائرية ولا غير سواها. ❊ وماذا عن ترشيحك للجنة الأولمبية؟ أنا لا أستبعد ترشحي، أو أنفيه، ولكن نيتي في الترشح تحمل معها برنامجا سيعيد للرياضة الجزائرية هيبتها، وأنا متعود على المعارك الكبرى في مثل هذه المناسبات ولا أهاب المتنافسين ولا المنافسة كون الصندوق هو الفاصل في تحديد الفائز برئاسة اللجنة الأولمبية. ❊ بعد غيابك عن الأضواء، هل تبقى متابعا للنشاط الرياضي؟ أنا مواضب على المتاعبة لجميع الاحداث الرياضية في الجزائر، وخارجها لأني ابن الرياضة وصانعها. غير أن هناك أمر يجب التحدث عنه وهو ملفت للانتباه، ما يصل الى المحكمة الرياضية الدولية من الجزائر من قضايا يفوق ما يصلها من بلدان المعمورة. ❊ ما سبب ذلك؟ لو كانت هناك قوانين ردعية وصارمة في الجزائر لما ذهب الكثير لنشر غسيلنا في أكبر محكمة رياضية في العالم، وعليه أؤكد لقراء ''الشعب ''بأنني ملم بجميع ما يحدث في الهيئات الرياضية. ❊ وما قصة نادي سطاوالي للسلة، وبراف؟ لقد عرض علي منصب رئيس فرع كرة السلة لفريق نادي سطاوالي حين كنت وزيرا، لي ذكريات مع هذا الفريق، ولو تم استدعائي مجددا لرئاسة هذا الفريق لن أرفض خاصة وأني حاليا أملك علاقات جيدة وبإمكاني تدعيمه بعدة ممولين للفريق. وفي آخر هذا اللقاء زضاف بأنه كان وراء قدوم مصطفى براف الى اللجنة الأولمبية الجزائرية، منهيا حديثه بأنه مع المرسوم الوزاري الذي صوت عليه البرلمان منذ حوالي ثلاث سنوات وبقي مجمدا الى اليوم، حيث أضاف وبلغة الرجل القوي العارف لأسرار القوانين وبنودها، أنه مع تطبيق المرسوم الذي يصب في مصلحة الرياضة الجزائرية التي تمر عبر أزقة صعبة وتحتاج الى علاج سريع. ------------------------------------------------------------------------