في ندوة صحفية عقدها صباح أمس بمقر جريد الشعب، أوضح المترشح القادم لرئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية والوزير الأسبق. سيد علي لبيب، انه على أتم الاستعداد لخوض غمار الانتخابات التي من المنتظر إقامتها نهاية الشهر الحالي... لبيب الذي سبق له وان ترأس اللجنة الاولمبية الجزائرية، أكد في خرجته أمس أمام وسائل الإعلام الوطنية بكونه المترشح الوحيد لحد الآن للجمعية الانتخابية، وذلك وفقا للقوانين العامة التي تنص على ذلك، حيث قال أن قبول ملف ترشحه من قبل الأمين العام للجنة الاولمبية، السيد نعيجي، كان في الأجل القانوني. معتبرا أن هناك تجاوزات خطيرة كان قد قام بها الرئيس المنتهية عهدته، مصطفى براف، عندما مدد في فترة بقائه في رئاسة اللجنة الاولمبية، بحجة تأخر عقد الجمعيات العامة لبعض الاتحاديات، حيث تم عقد الجمعية العامة العادية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في التاسع من شهر جانفي الماضي عوض الفاتح من نفس الشهر، وبعد عملية التجديد التي عرفتها كل الاتحاديات الجزائرية، صار محتوما الآن على الرئيس المنتهية عهدته تقديم ملف ترشحه مرة أخرى مع رفض ترشحه السابق غير القانوني حسب لبيب الذي أكد أن هناك ثمانية أيام فقط أمام براف لانتهاز الفرصة وتقديم ملف ترشحه إلى الأمين العام، ويكون بذلك منافسا له في انتخابات ال 30 افريل الحالي،. كما أوضح لبيب أن أي عضو منتخب في اللجنة الاولمبية بإمكانه الإقدام على نفس الخطوة، لان القانون هو الذي يخول له ذلك وليس شخصا معينا. لبيب الذي بدا متحمسا جدا ومتفائلا أيضا للعودة من الباب الواسع لرئاسة "الكوا".. فضل عدم الإفصاح عن بعض الأمور التي قد تضر بالدرجة الأولى بالرئيس المنتهية عهدته، لكنها تلطخ أيضا سمعة اللجنة الاولمبية الجزائرية، ومن الأحسن أخد الأمور بعقلانية واحترافية أكثر إلى غاية وصول الموعد الرسمي، الذي قال انه ينتظره بفارغ الصبر، وسيكون نقطة تحول مهمة في تاريخ اللجنة الاولمبية. براف اخترع مصطلح التوصيات لاختراق القوانين وإقصائي من الترشح استغرب سيد علي لبيب بعض الأمور التي صارت تحدث في الجمعيات العامة للجنة الاولمبية، وبالأخص تلك الأخيرة التي انعقدت في تاريخ ال 9 جانفي الماضي، حيث قال أن الرئيس المنتهية عهدته كان قد أقدم على وضع بعض التوصيات، التي وصفها لبيب بالمصطلح الجديد في اللجنة الاولمبية.. مخترقا بذلك القانون الأساسي للجمعيات العامة والدفع به خارج السباق نحو الترشح للانتخابات المقبلة.. وكان براف استغل وقتها مغادرة لبيب للقاعة، للإعلان عن التوصيات الجديدة التي كان قد اخترعها والتي تخدمه بطبيعة الحال وتجعله ظلا لنفسه في الجمعية الانتخابية، قال الوزير السابق للشباب والرياضة. المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية قبل تاريخ ال 22 أفريل هذا، وكان سيد علي لبيب قد طالب بعقد جمعية عامة استثنائية أخرى قبل تاريخ ال 22 من الشهر الحالي، وهو آخر يوم لتقديم ملفات الترشح للجنة المعنية بذلك، من اجل مناقشة التقريرين الأدبي والمالي للأربعة الأشهر الماضية، والتي صرفت فيها الكثير من الأموال، حسبه، وحدثت فيها أمور كثيرة يجب المصادقة عليها مهما كان الحال بالإيجاب أو بالسلب ووقتها سيكون ليس باستطاعة براف وأعضائه الآخرين المنتخبين الترشح لعهدة جديدة. موضحا أن معلومات دقيقة وصلته مؤخرا تؤكد سفر بعض رؤساء الاتحاديات لحضور بعض الدورات خارج ارض الوطن لأغراض ربما سياحية أكثر منها مهنية، وليس من المعقول أن يتدخل رئيس منتهية عهدته في مهمات مثل هذه قد تخدمه حسبه في الجمعية الانتخابية. أموال كبير صرفت في ألعاب بكين لم يتم تبريرها أما بخصوص الألعاب الأولمبية الأخيرة ببكين، فقال لبيب أن الرئيس المنتهية عهدته لم يقدم تقارير مفصلة على كل الأموال التي صرفها في هذه الألعاب، ويقصد الأفراد الذين كانوا مدعوين فقط لمرافقة الوفد الاولمبي إلى بكين.. رغم هذا لم يفوت لبيب الفرصة كي يثمن الخرجة الحسنة التي قام بها براف مع بعض الأبطال الجزائريين السابقين الذين رفعوا العلم الوطني في مختلف المحافل الدولية في وقت سابق. احمل الأمين العام نعيجي مسؤولية أية تجاوزات قد تحدث مستقبلا حمل سيد علي لبيب، الأمين العام الحالي للجنة الاولمبية الجزائرية، مسؤولية أية تجاوزات قد تحدث في المستقبل القريب بشأن الجمعية الانتخابية المقبلة، وقال انه مستعد للذهاب إلى ابعد الحدود من اجل الدفاع عن كامل حقوقه في الترشح ولوحده حتى الآن طبقا للقوانين.. كما بعث برسالة إلى الامين العام اخبره فيها انه لن يخضع لأية مساومات أو ضغوطات ولا يؤمن إلا بالقانون، الذي يبقى فوق الجميع وعلى أي كان احترامه وإلا سيكون جزاؤه الوقوف أمام العدالة. إقصاء ثلاث اتحاديات أمر خطير لم يحدث في أي بلد في العالم كما كان إقصاء اتحاديات الجيدو، المبارزة والدراجات، محطة للبيب في هذه الندوة الصحفية، حيث اعتبر الأمر خطيرا ولم يسبق له أن حدث في أفقر دولة في العالم بأسره، فاللجنة الاولمبية الدولية تمنع منعا باتا في قانونها العام، آية لجنة اولمبية أن تقدم على مثل هذه العملية، ولا يتعلق الأمر بالاتحاديات فحسب، بل حتى النوادي والفرق في جميع الاختصاصات.. متسائلا في نفس الوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لوجد اتحاديتين في كل من الرياضات التي ذكرناها سابقا فكيف سيكون الحال يوم الانتخاب يا ترى؟ قال لبيب، الذي تأسف مرة أخرى لحدوث مثل هذه الأمور التي قال أنها تلطخ سمعة الرياضة الجزائرية دوليا، وتجلب العار للجزائر كدولة قائمة بحد ذاتها.