يشتكي سكان مزرعة الإخوة بوزيد (حوش فيدو سابقا) ببلدية أولاد هداج ولاية بومرداس، من انعدام أدنى شروط الحياة الكريمة نظرا للامبالاة مسؤولي البلدية إزاءهم منذ مدة طويلة ولا يتفكرون هذا الحي إلا في مناسبات الحملات الإنتخابية حسب رأي سكن الحي وتبقى الوعود الكاذبة حبر على ورق، رغم شكاوي السكان المتعهددة إلى السلطات المحلية للنظر إلى حيهم والإهتمام به على مستوى مختلف المرافق الضرورية. لم يحرك مسؤولوا بلدية أولاد هداج ساكنا تجاههم، مما أبقى الحي على عهده وبقي السكان يتخبطون في مختلف المشاكل التي يعانون منها منذ سنين طويلة، مثل تراكم الأوساخ والإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي، خاصة في فصل الشتاء والصيف والوضعية المزرية التي آل إليها الطريق المؤدي إلى الحي، ناهيك عن تراكم الأوحال والمياه عند سقوط الأمطار، مما يعيق تحرك سكانه كما نمت الأكواخ القصديرية كالفطريات أمام صمت مسؤولي بلدية أولاد هداج، مما أجبر قاطني هذا الحي للخروج عدة مرات إلى غلق الطريق الرابط بين بلدية موسى والرغاية أمام حركة المرور تعبيرا منهم على سياسة التهميش وجلب إنتباه السلطات المحلية والولائية لمختلف المشاكل التي يعيشونها يوميا، لكن بقيت الأمور على حالها إلى يومنا هذا. سكان الحي و حسب النداء الموجه إلى السلطات العليا للبلاد تحصلت جريدتنا على نسخة منه ، يطالبون بضم حيّهم إقليميا إلى بلدية أولاد موسى، نظرا لكون أغلب أبنائهم يتمدرسون بهذه البلدية، إضافة لإستفادتهم من مختلف الخدمات الصحية والترفيهية منها وحتى رئيس بلدية أولاد موسى يتفقد حيّهم من الحين والآخر ويأخذ مشاكلهم بعين الإعتبار، ناهيك عن قرب هذا الحي على هذه البلدية مقارنة بسياسة التهميش والإقتصاء واللامبالاة من قبل مسؤلي بلدية أولاد هداج حسب شكاوي السكان فهل يتحقق النداء؟ هذا ما يصبوا إليه سكان هذا الحي. ------------------------------------------------------------------------