تحتل الجزائر المرتبة الثانية عربيا فيما يخص انتشار سرطان عنق الرحم في بعد الصومال حسب ما كشف عنه البروفيسور شافي بلقاسم، حيث يتسبّب هذا المرض في وفاة أربع نساء وفق تقديرات الدكتور بودريش من مستشفى زرالدة، كما تم تسجيل 3 آلاف حالة جديدة سنويا في إطار الأسبوع العالمي للتطعيم المنظّم بمبادرة من المنظمة العالمية للصحة وبدعم من مخابر ''أم أس دي2013 ''، نشّط البروفيسور بوعجار رئيس مصلحة أمراض الجلد بالمستشفى الجامعي بباب الوادي ندوة نقاش بمنتدى ''دي كا نيوز''، تطرّق خلالها إلى أهمية التلقيح ضد فيروس ''أش بي في'' ودوره الرباعي، حيث يعالج ''أش بي في'' 16 و18 المسؤولين عن أهم نسبة من الاصابة بالثآليل في المنطقة الشرجية التناسلية وانعكاساتها. بالمقابل، يقدّر عدد الأطفال الرضّع في العالم الذين لم يتلقّوا الجرع الثلاث المطلوبة للقاح ضد مرض الخناق والكزاز والسعال الديكي ب 4 ، 22 مليون، معظمهم ينتمون ل 10 دول إفريقية، كما تمّ إحصاء وفاة أكثر من 5 ، 1 مليون طفل تقلّ أعمارهم عن 5 سنوات، معظمهم يعيشون في بلدان دخلها ضعيف جرّاء أمراض كان بالامكان تفاديها بفضل التطعيم المتوفر حاليا. تحت شعار ''احموا عالمكم وقوموا بالتلقيح'' الأسبوع العالمي للتحسيس بأهمية التطعيم ينظّم ب 200 دولة نظّم الأسبوع العالمي للتطعيم الذي أطلقته المنظمة العالمية للصحة في 2005 على مستوى حوالي 200 دولة عبر العالم، من بينها الجزائر بدعم من مخابر ''أم أس دي''، وتهدف المبادرة إلى تحسيس وتشجيع فهم وإدراك أفضل من قبل الجمهور، والتحاقه بهذا العمل الهام في مجال الوقاية. واختير هذه السنة موضوع ''احموا عالمكم وقوموا بالتطعيم''، لأنّ اللّقاحات تسمح بمكافحة 30 مرضا معديا مشتركا ولكن أيضا أمراض قاتلة، وبالتالي ساهم التطعيم في إنقاذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين حياة سنويا. بالمقابل يعدّ التطعيم لفتة مواطنة تخدم الصالح العام أو الجماعي، فحينما نقوم بالتطعيم نتجنّب انتشار الأمراض ونقلص مخاطر الأوبئة. ويهدف اليوم العالمي للتطعيم إلى دعم رسالة مفادها أنّ التطعيم في الوقت المناسب يقي من الأمراض، ويجنّد الحركة والمبادرة لتطوير عملية التطعيم بالنسبة للأفراد من ذوي المخاطر العالية لكافة أصناف العمر في العالم، وهذا في حد ذاته جد هاما لاسيما فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم باعتباره الداء الذي يصيب بصورة متفاوتة النساء في البلدان النامية التي تسجل فيها بين 76 و86 بالمائة من مجموع الحالات، فهذا الداء يمثل الشكل الثاني من حالات الاصابة بالسرطان لدى النساء على مستوى العالم بعد سرطان الثدي. فوائد الموز يسهل الهضم وينشّط الذاكرة لا تتوقّف فوائد الموز عند حلاوة طعمه كفاكهة يعشقها الكبير قبل الصغير، بل يمتد إلى علاج الكثير من الأمراض لأنّه ينشّط الكلى ويعالج القرحة. ̄ ينمّي الذكاء وينشّط الذهن والذاكرة لما يحتويه من فوسفور، لذا فهو مفيد للغاية لمن يبذلون جهدا ذهنيا، ويجب على الأمهات أن يحرصن على تناول أولادهن الموز خلال أوقات مراجعة الدروس. ̄ يفيد أيضا من يبذلون مجهودا جسمانيا مرهقا لأنّه يبني العضلات ويزيد من كفاءتها لاحتوائه على العديد من المعادن كالكالسيوم، الحديد، الفوسفور ومجموعة من الفيتامينات الهامة مثل ''أ''، ''ب 1''، ''ب 2''، ''ب 6''، ''ب 12'' وفيتامين ''ج'' ونسبة من ''د''. ̄ كما أنّ الموز يمدّ الجسم بالطاقة لما يحتويه من مواد كربوهيدراتية، إلى جانب الدهون والبروتين، لذلك ينصح الأمهات الحوامل والمرضعات بالحرص على تناوله، وكذلك الأطفال لأنّه سهل الهضم وضروري لنموّهم، كما أنّ محتواه من الكالسيوم والفوسفور يقوّي العظام والأسنان والأظافر. ̄ يمكن لمرضى قرحة المعدة والتهاب الأمعاء أن يتناولوا شراب اللبن بالموز، فهو علاج مفيد وينشّط الكلى، وهو أيضا مقاوم للروماتيزم والتهاب الأعصاب. أمّا الذين يعانون من البدانة والحصوة المرارية أو أمراض الكبد وكذلك مرضى السكري ينصحون بعدم الاكثار من تناول الموز خصوصا المصابين بالحساسية.