تحيي الجزائر إلى جانب حوالي 200 دولة عبر العالم الأسبوع العالمي للتطعيم الذي تجري فعالياته من 24 إلى 30 أفريل. وفي هذا السياق ينشط البروفسور بوعجار رئيس مصلحة أمراض الجلد بالمستشفى الجامعي بباب الوادي محاضرة يوم الاثنين المقبل بمنتدى الصحافة الوطنية، وسيكون اللقاء فرصة لعرض النتائج الخاصة بدراسة انتشار وانعكاسات الإصابة بالثآليل التناسلية بسبب فيروس "أش بي في " ودور اللقاح الرباعي الذي يعالج "الأش بي في 16 و 18" المسؤولين عن أهم نسبة من الإصابة بالثآليل في المنطقة الشرجية التناسلية. الأسبوع العالمي للتطعيم حدث أطلقته المنظمة العالمية للصحة في 2005، يقام على مستوى حوالي 200 دولة عبر العالم من بينها الجزائر بدعم مخابر "أم أس دي" يهدف إلى تشجيع وتحسيس الجمهور الواسع من المواطنين بأهمية التطعيم وفوائده واختير له هذا الموسم شعار" احموا عالمكم وقوموا بالتطعيم" ويؤكد المختصون أن اللقاحات تسمح بمكافحة 30 مرضا معديا مشتركا فهي تساهم في إنقاذ حياة مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويا، لاسيما فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم الذي يصيب بصورة متفاوتة النساء في البلدان النامية التي تسجل فيها ما بين 76 الى 86 بالمائة من الإصابات ويأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي الذي تحتل فيه الجزائر المرتبة الثانية بعد الصومال من حيث الانتشار، حيث يتسبب المرض في وفاة أربعة نساء يوميا في الجزائر، حسب تقديرات الدكتور بودريش من مستشفى زرالدة ويتم تسجيل 3000 حالة جديدة سنويا حسب تأكيدات مختصين في الأمراض السرطانية.