أكد الإبراهيمي على انعقاد مؤتمر جنيف 2 عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي غير أن موعده لم يتحدد بعد معربا عن أمله في أن تؤتي الجهود الأمريكية الروسية لحل النزاع السوري ثمارها في القريب العاجل. جاء التأكيد على ضرورة انعقاد المؤتمر لتحقيق السلام السوري بعد المجهودات الأممية والعربية المبذولة لاسيما من طرف الأخضر الابراهيمي والوقوف على جحم الخراب والخسائر التي لحقت بسوريا جراء الصراع المسلح الذي أثبتت الأيام أنه لن يأتي بالحل وأن لا حل غير الحوار. وبحلول أوت يكون الجيش السوري قد أمضى على تأسيسه 68 عاما والتي كانت حافلة بالانتصارات والانجازات وقد تفقد بالمناسبة الرئيس الأسد القوات النظامية بمدينة داربا مبديا ثقته بالنصر في مواجهة مقاتلي المعارضة في النزاع الذي دام أكثر من سنتين بقوله لو لم يكن في سوريا واثقين بالنصر لما إمتلكنا القدرة على الصمود ولما كانت لدينا القدرة على الاستمرار بعد عامين على العدوان. أما وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم فقد أكد أن بلده تقود حربا ضد الإرهاب معربا عن ثقة بلاده بالنصر مضيفا أن سوريا تقود الحرب ليس فقط في مواجهة المجموعات الإرهابية بل تواجه أنظمة حكم عربية واقليمية وتحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وأكد أن سوريا المقاومة باقية بدورها المحوري في المنطقة وأن بوصلة الجيش مازالت واحدة وعينه مازالت يقظة وبندقيته لم ولن تضيع وجهتها وإن اختلفت أقنعة الأعداء.