علمت "الشعب" من مصادرها الخاصة أن اللجنة المنظمة لمباراة العودة بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي اجتمعت، نهاية الأسبوع المنصرم وذلك لأخذ جميع الاحتياطات اللازمة. ويريد رئيس "الفاف" من هذه الخطوة عدم ترك أي مجال للصدفة خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة مؤهلة لكأس العالم وبالتالي، فأي تقصير من الناحية التنظيمية قد تكون عواقبه وخيمة على أشبال هاليلوزيتش. وعرف الاجتماع الذي جرى بمقر "الفاف" حضور روراوة إلى جانب ممثلين عن الحماية المدنية والأمن الوطني ومديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة وإدارة ملعب تشاكر. وقد تمحورت أشغال الاجتماع حول التشاور على عدد التذاكر التي سيتم طبعها والتي قد تتجاوز، حسب ذات المصادر 30 ألف تذكرة، مع العلم أن هذا الرقم يبقى أولي حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي خلال الاجتماع الثاني الذي سيعقد لاحقا. وستكون نتيجة مباراة الذهاب بين "الخضر" وبوركينافاسو مقياسا حقيقيا لمعرفة عدد التذاكر التي سيتم طبعها. كما سيتم تقوية السياج الحديدي الذي يفصل بين المدرجات والملعب تفاديا لحدوث أي انزلاق غير متوقع من الأنصار خلال المباراة. وتم تكليف بعض أعضاء المكتب الفيدرالي بتسيير المنصة الشرفية التي ستكون قبلة العديد من المسؤولين والمدعويين. من جهة أخرى، وفيما يخص توقيت المباراة، فقد اختار وحيد هاليلوزيتش أن تجري على الساعة السابعة والنصف وأضافت ذات المصادر أن "الفاف" في انتظار موافقة التلفزيون الجزائري من أجل تثبيت هذا التوقيت. تاسفاوت أخذ جميع احتياطات السفر وفيما يخص سفر التشكيلة الوطنية إلى بوركينافاسو، فستكون على متن طائرة خاصة يوم الخميس 10 أكتوبر على الساعة العاشرة صباحا وسيصل الوفد إلى العاصمة واغادوغو حوالي الساعة الواحدة. وبرمج هاليلوزيتش حصة تدريبية خفيفة بعد الوصول إلى فندق "لايكو" الذي سيقيم فيه زملاء تايدر. وفي هذا الخصوص، أكدت ذات المصادر أن مناجير المنتخب الوطني حفيظ تاسفاوت قد حجز أرضيتين معشوشبتين طبيعيا تتواجدان بمحاذاة الفندق وسيفاضل مدرب المنتخب الوطني بينهما لاختيار إحداهما من أجل إجراء حصة استرخائية. أرضية ملعب " 04 أوت" في حُلّة رائعة دوّن تاسفاوت في التقرير الذي أعده بعد عودته من بوركينافاسو أمورا ايجابية فيما يخص ملعب 04 أوت بواغادوغو والذي سيحتضن المواجهة المنتظرة بين "الخضر" و"الخيول البوركينابية " . وأكدت ذات المصادر أن تاسفاوت أعجب كثيرا بأرضية ملعب 04 أوت التي تتواجد في وضعية جيدة وملائمة للعب مباراة كبيرة، وهو الأمر الذي أعجب به كثيرا هاليلوزيتش خاصة أن حالة الأرضية تعد عاملا مهما في رسم الخطة التي سينتهجها المنتخب الوطني في بوركينافاسو.