استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتخب الوطني اختاروا فندق "بلاص" لإقامتهم "الخضر" في فندق فخم، الأغلى تكلفة في "واڤا دوڤو"، وسيكونون في حماية الرئيس البوركينابي
نشر في الهداف يوم 06 - 06 - 2012

لم يعد المنتخب الوطني يترك شيئا للصدفة، بدليل اختياره الموفق مقر إقامته في بوركينافاسو، وتأكدنا أن تنقل عبد الحفيظ تاسفاوت إلى "واڤادوڤو" قبل أن تعلن "الفيفا" رسميا مكان مواجهة مالي لم يذهب هباءً،
بما أن الرجل أخذ وقته الكافي واختار فندق "بالاص" الراقي والذي يقدم خدمات ممتازة، وفضلا عن ذلك فغنه سيوفر الرفاهية للمنتخب خلال فترة إقامته، رغم أنه مكلف جدا من الناحية المالية وهو أمر لا يهم "الفاف".
الفندق جديد، وشيّد منذ عام في منطقة "واڤا 2000" العصرية
ورفض عمال فندق "بلاص" التعاون معنا وأكدوا لنا أنهم تلقوا الأوامر، بأن لا يصرحوا بأي شيء للإعلام، لكننا علمنا أنه شيد منذ عام و5 أشهر في أرقى منطقة في العاصمة الاقتصادية والسياسية وفي البلاد ككل، وهي منطقة "واڤا 2000" السياحية التي تضم فنادق كبيرة من طراز 5 نجوم و بها محلات عصرية، التجوال فيه ينسيك أنك في بوركينافاسو، فبين وسط المدينة القديم ومنطقة "واڤا 2000" التي لا تبعد سوى 12 كلم فرق بسنوات ضوئية.
المنطقة آمنة وتبعد بأمتار عن إقامة رئيس الجمهورية
بالإضافة إلى هذا فإن هذه المنطقة آمنة جدا، وبها وجود أمني مكثف، خاصة أن السياح يتوافدون عليها على مدار السنة، وخوفا من السرقة المنتشرة بكثرة يتوزع الأمن بشكل كبير في هذه المنطقة السياحية، وما يزيد أسباب توفر الأمن أن منطقة "واڤا 2000" هي مقر إقامة أكبر رجال الدولة، لاسيما رئيس الجمهورية البوركينابي "بليز كومباوري، الذي قيل لنا إنه يسكن على بعد أمتار من فندق "بلاص"، ما يعطي صورة عن المكان وأن "الخضر" سيكونون في حمايته.
سعر غرفة "الخضر" 289 أورو وهو الأغلى في بوركينافاسو!
في البداية قدمنا أنفسنا في مكتب الاستقبال بالفندق على أننا سياح مغاربة، حتى نتمكن من الحديث بحرية، ومعرفة أسعار الغرف وتصويرها، خاصة أننا كنا نعلم مسبقا أن مسؤولي "الفاف" يكونون قد أمروا بعدم السماح للصحفيين بالإقامة ودخول الفندق الذي رفض كل مسؤولي المنتخب الكشف عن اسمه، وكان جواب أحد الموظفين بعد أن طلبنا منه معرفة الأسعار مفاجئا، حيث قال: "بالنسبة للغرف المزوجة فإن السعر هو 157 أورو، وبالنسبة لسويت مثل التي سيقيم فيها المنتخب الجزائري فتكلفته 289 يورو (4.2 مليون سنتيم)"، ما جعلنا نعرف أن الأسعار باهظة وربما الأغلى في البلاد.
مسبح، قاعة اجتماعات وجناح خاص للأكل تحت الخدمة
والحقيقة أن غرف "السويت" وكذا الغرف المزدوجة التي شاهدناها، تستحق دفع هذه المبالغ لأنها توفر كل شيء خاصة "السويت"، حيث حجز أغلبها مناجير المنتخب كما يوجد في الفندق مسبح صغير يمكن الاسترخاء فيه، بالإضافة إلى قاعة اجتماعات وجناح خاص بالفرق والمنتخبات سيكون مغلقا ومحجوزا للمنتخب الوطني، لأن الوفد لن يأكل مع بقية زبائن الفندق رغم أنه يجب الاعتراف بأنه هادئ.
منتخب الكونغو آخر منتخب أقام فيه وفضّله على فندق القذافي
المنتخب الأخير الذي أقام في فندق "بلاص" هو منتخب الكونغو، خلال زيارته الأخيرة إلى بوركينافاسو لمواجهة المنتخب المحلي في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، واختار الكونغوليون الإقامة فيه رغم أنه فندق جديد مقارنة بالفنادق الموجودة في المنطقة السياحية بسبب السمعة التي اكتسبها، ومعلوم أن منطقة "واڤا 2000" تضم عدة فنادق ليبية أهمها فندق "لايكو"، وهي سلسلة موجودة فنادق في إفريقيا يملكها الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وكان سيكون مقر إقامة منتخب الكونغو قبل أن يتغير في آخر لحظة.
المسؤولة التجارية في فندق "بلاص": "لا تصريح للصحافة الجزائرية"
بعد أن قمنا بعملنا وصورنا كل أرجاء الفندق، على أساس أننا سيّاح ونريد قضاء وقت هادئ في الفندق، طلبنا الحديث مع احد المسؤولين على الفندق حتى نحصل منه على معطيات بشأن الإقامة ولم لا تصريحا، فحضرت المسؤولة التجارية في الفندق ولما قدمنا لها أنفسنا على أساس أننا صحفيون ونريد معلومات عن الفندق وإن كان الحجز هنا ممكنا، جاء ردها سريعا بقولها: "ممنوع الإقامة هنا، هناك فنادق أخرى كثيرة يمكنكم اختيارها، كما لا يمكنني أن أقدم أي تصريح"، ولما استفسرنا منها عن السبب اكتفت بقولها: "إنها الأوامر".
--------------------------------------------------------------
حرارة مرتفعة في واڤادوڤو، وجوان شهر الزوابع الرملية
تعيش العاصمة البوركينابية واڤادوڤو حرارة مرتفعة سبق أن كشفنا عنها قبل قدومنا إلى هنا، قبل أن نقف بأنفسنا على المناخ الحار الذي يشبه المناخ الذي يسود أدرار أو إليزي في الجزائر خلال فترة الصيف، رغم أننا أعلمنا أن شهر جوان ليس شهرا حارا مقارنة بالأشهر التي تسبقه، إلا أننا نؤكد أن التحرك صعب للغاية لمن لم يألف هذا الجو، مثلما عانينا أمس وقت الظهيرة.
فترة بداية الأشهر الممطرة و39 درجة يقولون عنها "الجو معتدل"!
كانت درجات الحرارة تشير أمس في السيارة التي أقلتنا إلى السفارة الجزائرية المعتمدة ببوركينا فاسو إلى 39 درجة، ومع هذا أبلغنا السائق أن الجو معتدل وعندما سألناه عن الأيام الماضية، قال لنا إن الجو من شهر مارس إلى غاية ماي لا يطاق حيث تصل فيه الحرارة إلى 48 درجة، مشيرا إلى أنه يعتبر الجو لطيفا حاليا، وعلمنا أنه في هذه الفترة تنقضي الأشهر الحارة لتحل الأشهر الممطرة، حيث ستبدأ الأمطار في التهاطل دون توقف، ما يسبب انقطاعات دائمة في التيار الكهربائي.
شهر الزوابع الرملية ومباراة بوركينافاسو – الكونغو توقفت
كما علمنا أن شهر جوان هو شهر الزوابع الرملية بامتياز في واڤادوڤو، حيث تنشط بقوة وتشل الحركة وتكاد تغلق المطار لأن حركة الملاحة الجوية تتوقف ساعات إلى غاية انقشاع تلك الزوابع، وبلغنا أن مباراة بوركينافاسو أمام الكونغو في إطار الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014، توقفت بسبب زوبعة رملية جعلت الحكم يأمر اللاعبين بالتوجه إلى غرف الملابس، لأن الرؤية أصبحت مستحيلة ليأمر باستئناف اللعب بعد دقائق حين هدأت الزوابع الرملية.
-------------------------------------------------------------
أرضية ملعب 4 أوت جيّدة، ومدرّجاته كانت مأوى الماليين الفارين بعد الانقلاب!
لن تواجه "الخضر" مشاكل على أرضية الملعب القومي 4 أوت في عاصمة بوركينافاسو "واڤادوڤو"، خلال مباراة الأحد المقبل أمام منتخب مالي، لأن الأرضية ملائمة ومطابقة للمواصفات الدولية، كما أن الملعب واسع ويمكنه استيعاب 40 ألف مناصر، غير أن كل المعطيات توحي أنه سيكون فارغا يوم المواجهة، وهو رأي قاسمنا فيه مدير المركب على الرغم من أن جالية كبيرة جدا من جمهورية مالي توجد هنا في بوركينا فاسو، لاسيما التي تقيم بطريقة غير شرعية، وعند زيارتنا هذا الملعب أمس وقفنا على كل تفاصيله الصغيرة لنقلها إلى قراءنا الأوفياء.
بعد أن كان ملجأ الآلاف الفارين من العنف، بات مأوى منتخب مالي
تفاجأنا لما علمنا بأن هذا الملعب منذ نشوب موجة العنف التي اجتاحت مالي، إثر الانقلاب العسكري يوم 21 مارس الماضي، أصبح "مأوى" آلاف اللاجئين النازحين من مالي، حيث قضوا بمدرجاته حسب مدير الملعب أياما لأسباب إنسانية، قبل أن يتم ترحيلهم بعد ذلك إلى ملاجئ خاصة في انتظار البت في أمرهم، ما يعني أن هذا الملعب مثلما آوى آلاف الماليين ذات يوم، صار أيضا مأوى لمنتخب "النسور" الذي فرضت عليه "الفيفا" الاستقبال خارج أرضه، ومعلوم أن "واڤا دوڤو" هي أقرب عاصمة إلى باماكو، حيث لا تبعد عنها إلا ب 500 كلم.
الملعب أنشئ عام 1984، احتضن كاس أفريقيا 1998 كأس إفريقيا للريڤبي 2010
يوجد في واڤادوڤو ملعبان كبيران، الأول هو الملعب البلدي الذي احتضن كل مباريات منتخب بوركينافاسو منذ الاستقلال إلى غاية 1984، والثاني ملعب 4 أوت الذي أنشئ قبل 28 سنة أي عام 1998، والذي سيحتضن لقاء مالي – الجزائر الأحد القادم، وهو نفسه الذي احتضن كأس أمم إفريقيا 1998 التي لعبتها الجزائر، وبالإضافة إلى هذا كان قبل عامين مسرحا لمباريات كأس إفريقيا في رياضة "الريڤبي".
تاسفاوت تذكر كأس إفريقيا مع مهداوي
ويعتبر هذا الملعب خاصا لمناجير المنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت، حيث بمجرد أن دخله خلال زيارته الأخيرة -مثلما كشف لنا أحد عمال الملعب-، قال: "إنه يذكرني بأشياء كثيرة"، وكان تاسفاوت الذي حل هنا ببوركينا فاسو منذ أيام يتحدث دون شك عن كأس إفريقيا 1998، التي احتضنها هذا الملعب لاسيما مباراة منتخبنا أمام بوركينافاسو التي لعب فيها 90 دقيقة، والتي خسرها "الخضر" بهدفين لواحد (هدف تقليص الفارق سجله صايب)، وقبلها انهزموا أمام غينيا بهدف لصفر، ثم انهزموا للمرة الثالثة أمام منتخب الكامرون ليخرجوا من الدور الأول، في إحدى أسوأ مشاركات منتخبنا مع المدرب عبد الرحمان مهداوي.
الأرضية ملائمة وأبعادها 105م على 68م
الأمر المهم بخصوص الملعب هي الأرضية، ويمكننا أن نؤكد أنه من خلال تجوالنا في أرجائها بإذن من مدير الملعب، أنها ملائمة وصالحة للعب لكننا لن نقول إنها ممتازة أو أفضل من أرضية تشاكر التي تعد الأحسن، ولكنها لن تطرح أي مشكل للمنتخبين خاصة المنتخب الذي سيصنع اللعب، كما أن الأرضية واسعة الأرجاء حيث حصلنا على أبعادها وهي 105م طولا على 68م عرضا، ما يؤكد أنها ملائمة ويمكن إيجاد الاحات بالنسبة الذي سيحاول فعل ذلك.
مدير الملعب "أحد كبار قادة الدرك البوركينابي
كما طلب منا مدير الملعب التجوال في غرف الملابس، وهو أمر لم نرفضه لإرضاء فضولنا، وهي غرف واسعة ونظيفة وستوفر ل"الخضر" كل وسائل ليكونوا مرتاحين، علما أننا تجولنا بحرية واطلعنا على كل التفاصيل حتى لا نرد طلب مدير الملعب، الذي يعد عسكريا ومن بين كبار قادة الدرك في بوركينافاسو، إذ عيّن في مهمة تسيير الملعب وهو أمر عادي في هذا البلد، حيث يتولى رجال الدولة العسكريون تسيير المرافق التابعة للدولة، ورغم رتبته العسكرية إلا أنه استقبلنا بترحاب وتواضع شديدين.
مدير الملعب: "لا أعتقد أن جمهورا غفيرا سيحضر مباراة مالي - الجزائر"
لقاؤنا بمدير المركب "زونڤرانا بوكاري" كان في مكتبه، حيث أكد لنا أن كل شيء جاهز لاحتضان مباراة مالي – الجزائر، وأضاف قائلا: "هناك أمور تنظيمية ستفصل فيها الوزارة خلال اجتماع يجري الآن (لقاؤنا به كان منتصف النهار)، ونحن بدورنا جهزنا الملعب وتكونون قد شاهدتهم الأرضية والمرافق الأخرى، نتمنى أن تكون المباراة جميلة والغلبة فيها للأحسن"، وسألناه إذا كان يتوقع أن يمتلئ الملعب، فأجابنا قائلا: "لا أظن ذلك، منتخبنا يلعب أمام جمهوره ومع هذا تبقى بعض المدرجات فارغة، مباراة مالي أمام الجزائر لن تجري في رأيي بحضور جمهور غفير".
----------------------------------------------
أعضاء السفارة تذكروا الجحيم التي لعب فيه الشلف أمام أنيغا
كان لنا حديث مطول يوم أمس مع 3 من موظفي السفارة الجزائرية في بوركينافاسو، ويتعلق الأمر ب بكير أولا داود، هواري الطيب وعاشوري أسامة، والذين أكدوا لنا أنه من حسن الحظ أن مباراة مالي ستجرى في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، لأن الجو سيكون ملائما في هذا الوقت. ومازال الثلاثي يتذكر الجحيم الذي لعب فيه أولمبي الشلف أمام "أسفا أنيغا" حين لعبوا في توقيت مقصود (بعد الظهيرة)، وكان الغرض منه النيل من أشبال سعدي، مؤكدين أن الحرارة وقتها تجاوز 45 درجة.
الرطوبة موجودة بسبب "البحيرات" الكثيرة
رغم أن بوركينافاسو بلد حبيس (لا يطل على البحر)، إلا أن الملاحظة الأولى على المناخ أنه رطب نوعا ما، وعند طرحنا السؤال عن مصدر هذه الرطوبة المرتفعة نوعا ما قياسا بكون البلد لا يطل على واجهة بحرية، كان الجواب واحدا وهو أن السبب هي البحيرات والبرك المائية المتواجدة بكثرة في العاصمة ومحيطها، وكذا المناطق المجاورة.
انقطاعات متواصلة في التيار الكهربائي
علمنا أن البوركينابيين يشكون من انقطاع متواصل في التيار الكهربائي إلى درجة أن الظاهرة تتكرر كثيرا في اليوم، وتكون بدرجة أكبر في المناطق غير الحضرية وكذا في الأشهر المطرية (تبدأ من شهر جوان)، ويستغرق عودة التيار وقتا طويلا، وتشكو البلاد ضعفا في مصادر الطاقة خاصة الكهربائية التي توفرها كوت ديفوار.
100 أورو مقابل 65 ألف "سيافا"
يتعامل البوركينابيون ب "السيافا" التي تعني الفرنك الإفريقي، وهي عملة موجودة تتعامل بها عدة دول تقع وسط القارة، علما أنه مقابل 100 أورو تحصل على 65 ألف فرنك إفريقي، وهي العملة التي تنهار قيمتها من وقت لآخر. وتبقى المعيشة مرتفعة في هذا البلد، إذ سبق للشعب البوركينابي أن خرج قبل مدة في مسيرات للمطالبة بمراجعة أسعار المواد الغذائية.
بوركينابي يفاجئنا ببيعه بدلات المنتخب الجزائري
ونحن نتجول يوم أمس في شوارع بوركينافاسو، لفتتنا صورة مواطن يركب دراجة نارية يرتدي قميصا ل "الخضر" لم نتمكن من الحديث إليه لأنه كان يسير بسرعة كبيرة ولم ينتبه لإشارتنا له بالتوقف، أما الصورة الثانية فهي لمواطن آخر يبيع بدلات المنتخب الجزائري (سيرفات) خاصة بالأطفال، فهو يبيع البدلة الواحدة مقابل 6500 سيافا، أي ما يعادل 1400 دينار جزائري.
"أعشق زيدان، بن زيمة وزياني وسآتي لمناصرتكم"
تقربنا من هذا الأخير ويتعلق الأمر بمسلم يسمى عبد الوهاب صوري (24 سنة)، إذ يقول عن مصدر هذه المنتجات: "لقد جلبها لي أحد الأصدقاء، ولما عرض عليّ السلعة فرحت لسبب واحد وهو أني أحب الجزائر إلى درجة لا توصف، لقد شجعتها في كأس العالم الأخيرة وفي كأس إفريقيا هي فريقي المفضل، أحب زيدان لأنه جزائري وكذلك بن زيمة وزياني، وأتمنى لكم التوفيق في مباراة الأحد أمام مالي".
140 دينار جزائري مقابل لتر من البنزين
رغم غلاء المعيشة وقلة الأجور في بوركينافاسو، إلا أننا وقفنا على شيء وهو أن كلفة لتر واحد من البنزين تعادل 10 أضعاف سعرها في الجزائر، إذ تباع مقابل 650 سيافا التي تعادل 140 دينار، وهو الأمر الذي يجعل تكلفة النّقل مرتفعة هنا، فسائقو سيارات الأجرة يطلبون مبالغ خيالية مقابل خدمة مدتها دقائق قليلة.
لاعبان بوركينابيان احترفا في الجزائر يعاملان كأنهما جزائريان في السفارة
كشف لنا موظفو السفارة أن هناك محترفين اثنين سبقا لهما اللعب في الجزائر صارا بمثابة جزائريين، فهما يدعيان إلى المناسبات التي تنظمها السفارة بصفة دورية، خاصة في الأعياد الوطنية بعد أن أثبتا تعلقهما بالجزائر، ويتعلق الأمر بلاعب خاض تجربة في مولودية وهران سنوات السبعينات عندما كان طالبا في معهد البريد وتكنولوجيا الإتصال بوهران، فضلا عن كارلوس دوالا الذي لعب قبل سنوات في غالي معسكر واتحاد بشار.
سعادة السفير يريد استضافة المنتخب الوطني
تتواجد لجنة عقلاء الإتحاد الإفريقي في بوركينافاسو منذ يومين، وهو الأمر الذي جعل سعادة سفير الجزائري في بوركينافاسو عبد الكريم بن شياح منشغلا بحضور اجتماعاتها (عقدت يومي 4 و5)، خاصة أن الجزائري رمضان لعمامرة- وهو سفير ومفوض الإتحاد الإفريقي للسلم والأمن- يحضرها أيضا. ومعلوم أن لجنة العقلاء كان يترأسها المرحوم بن بلة الذي وافته المنية مؤخرا، ويتمنى السفير أن يستضيف المنتخب الجزائري في حفل مصغر مثلما فعل مع الفرق الجزائرية التي زارت واڨادوڨو، لكن ذلك يبقى مرتبطا ببرنامج المنتخب.
---------------------------------------------------------------------
بينما 20 جزائريا ينوون السفر لمشاهدة اللقاء
مليون مالي في بوركينافاسو همّهم الوحيد قطعة الخبز وقد يغزوا كثير منهم ملعب 4 أوت
تؤكد الإحصائيات غير الرسمية أنّ نحو مليون مالي يعيشون في بوركينافاسو التي تضم 14 مليون نسمة، وهو رقم مهول يجعل من نسبة هؤلاء معتبرة في البلاد لأنهم يتواجدون في كل مكان بين مقيمين شرعيين وغير شرعيين ومن فرّوا بعد الحرب الأهلية الأخيرة، وهو الأمر الذي يجعلنا لا نستغرب إذا حضر جمهور غفير لتشجيع منتخب بلاده في مباراة "الخضر"، وهو أمر ممكن مادام الماليون لديهم الأسباب التي جعلتهم يختارون بوركينافاسو لإقامة مباراة الأحد المقبل.
ثاني أكبر جالية بعد كوت ديفوار واللبنانيون حاضرون بقوة أيضا
من الناحية الرسمية أكبر جالية في بوركينافاسو هي الإيفوارية خاصة منذ بداية حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد، ويرتبط البلدان بعلاقات ممتازة وحتى الشعب البوركينابي يحب الإيفواريين حيث شاهدنا أقمصة رفقاء دروڤبا تباع في الشوارع وكذلك الأعلام الإيفوارية التي تنافس أعلام بوركينافاسو، في وقت تأتي من الناحية الرسمية الجالية المالية كثاني جالية في البلاد، أمّا عربيا فيتواجد حوالي 3 آلاف لبناني هنا يمارسون أعمالا تجارية مختلفة ويملكون العديد من المحلات التجارية.
50 ألف لاجئ مالي بعد الحرب يهدّدون بوركينافاسو بأزمة غذاء
وتقول الإحصائيات الرسمية إنّ 50 ألف مالي فروا من الحرب الأهلية في البلاد منذ 21 مارس الماضي ودخلوا إلى بوركينافاسو بطرق شرعية دون الحديث عن الذين دخلوا بطرق غير شرعية وتم تهريبهم إلى هنا وعددهم يتجاوز أضعاف الرقم المصرّح به، ويعيشون أوضاعا إنسانية سيئة للغاية وبعضهم ينام في العراء ويمتهنون كل شيء، وقد أكدت الحكومة البوركينابية أنها متخوفة من أزمة غذاء بسبب هذا الرقم خاصة أنّ الماليين المتواجدين هنا همهم الأول والأخير ضمان قطعة الخبز التي تسد رمقهم.
100 قتيل بين حدود مالي وبوركينافاسو قبل أيام بسبب مشكل تافه
ولا يزال البوركينابيون يتحدثون بحسرة شديدة عمّا وقع قبل 10 أيام من الآن على الحدود بين مالي وبوركينافاسو في قرية ساري المالية (على بعد 15 كلم من الحدود)، بعد احتجاج بوركينابيين من قبيلة تسمى "الفولان" ضد نظرائهم الماليين من قبيلة "الدوغون" بسبب قيام هؤلاء بالزراعة في منطقة مخصصة لقطعان مواشي الفولان، وهو الحادث الذي جعل بوركينافاسو تستقبل مئات اللاجئين من قرية ساري مع سقوط 100 قتيل بسبب مشكل تافه.
ماليون أكدوا لنا: "الكرة لا تهمنا، نحن هربنا من الحرب ونريد الأكل فقط"
وقد تعرّفنا على بعض الماليين المقيمين هنا أحدهم يشتغل في فندق "سبلانديد" أكد لنا أن المباراة لا تهمه كثيرا لأنه ليس متابعا للشأن الكروي وأضاف: "ما يهمّني أكثر الوضع السياسي في بلدي، أريد أن تتحسّن الأوضاع وتستقر حتى أطمئنّ على عائلتي التي تركتها هناك"، بينما كان لنا حديث مع مالي آخر يبيع بطاقات الشحن في شوارع واڤادوڤو قال لنا: "الكرة لا تهمني، نحن هربنا من الحرب وكل ما نريده هو الأمن والسلم فقد جئنا إلى هنا ننشد لقمة العيش".
ومع هذا قد يفاجئون بحضور قوي أمام "الخضر"
وبالرغم من أننا لم نقف على ما يؤكد أنّ الماليين سيكونون حاضرين بقوة في مدرجات ملعب 4 أوت إلا أنّ حضور 1 % من هؤلاء يعني 10 آلاف مناصر، خاصة من الذين سيشدّهم الحنين إلى بلدهم والذين تزداد لديهم الروح الوطنية في غمرة الأزمة التي تعيشها بلادهم، ولن نستبعد حضور جمهور كبير إلى المدرجات في الوقت الذي لا نستبعد أيضا أن تمرّ المباراة في شكل "لا حدث" بالنسبة إلى هؤلاء لأن وضعيتهم الإجتماعية أهم بكثير من مباراة في كرة القدم، خاصة أننا وقفنا على صور مؤسفة أمس تعكس واقع الماليين في بوركينافاسو.
حوالي 20 جزائريا اتصلوا بالسفارة وأكدوا أنهم سيحضرون اللقاء
من جهة أخرى، وخلال زيارة قمنا بها أمس إلى السفارة الجزائرية في بوركينافاسو كشف لنا أحد الموظفين فيها أنّ حوالي 20 جزائريا اتصلوا بها للحصول على معلومات عن البلاد وأكدوا حضورهم المباراة، ناهيك عن الجالية المقيمة هنا وهو رقم قد يرتفع بمرور الأيام، لكن الأكيد أنّ الجزائريين لن يكونوا بأعداد الماليين في المدرجات في هذه المباراة، حتى وإن كان يجب الاعتراف بأننا لم نشعر بوجود جالية مالية كبيرة وحتى في حالة وجودها فإنّ الاهتمام بما يحدث في بلادها من جهة وبلقمة العيش الصعبة أكبر بكثير من الاهتمام بأي شيء آخر.
--------------------------------------------------------------
حدث ذلك صباح أمس...
الاتحادية البوركينابية تعقد اجتماعا لتنظيم المباراة بحضور وزارة الرياضة
ترأس "برتران كابوري" الأمين العام للاتحادية البوركينابية أمس، اجتماعا انعقد على الساعة العاشرة صباحا في مقر الاتحادية بحضور ممثلين عن وزارة الرياضة، بهدف التحضير الجيد لمباراة مالي أمام الجزائر، وهي المهمة التي سيتولاها الاتحاد البوركينابي الذي يريد أن تجري المواجهة في أفضل الظروف، بدليل الاهتمام الكبير الذي يوليه لها حسب ما أكده لنا أمس عضو في الاتحادة البركينابي لكرة االقدم.
عضو من الاتحاد البوركينابي: "اتخذنا عدة قرارات وكل شيء سيكون على ما يرام"
وقد علمنا أنه تم اتخاذ جملة من القرارات التنظيمية في هذا الاجتماع، تخص أمن وفدي المنتخبين وكذلك التذاكر والإجراءات التي سيتم العمل بها في هذه المباراة، وهو ما كشفه لنا عضو في الاتحادية البوركينابية لكرة القدم، حيث قال ل "الهدّاف" في اتصال هاتفي : "الإجماع كان غرضه اتخاذ جملة قرارات قصد إنجاح المباراة، لا يمكنني أن أقول شيئا عن هذه القرارات، لكن تأكدوا أن كل شيء سيكون على ما يرام".
الاجتماع الفني يوم السبت في فندق "سبلانديد"
ومن المنتظر أن يعقد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة، يوم السبت القادم في فندق "سبلانديد" الذي يقع وسط العاصمة "واڤادوڤو"، وسيحضره ممثلون عن المنتخبين المالي والجزائري، لاختيار البدلة التي سيلعب بها كل منتخب وأمورا تنظيمية الأخرى.
---------------------------------------------------------
"الخضر" سيصلون على الساعة الثانية زوال هذا الجمعة
من المنتظر أن يصل "الخضر" إلى بوركينافاسو هذا الجمعة على الساعة الثانية بعد الزوال، حيث من المتوقع أن يكون السفر على الساعة الثامنة أو التاسعة صباحا انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي في طائرة خاصة، ليكون الوصول في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، وستستغرق رحلة المنتخب الوطني إلى واڤادوڤو 3 ساعات و35 دقيقة، ومعلوم أن الفارق الزمني بين البلدين يقدر بساعة، بدليل أن اللقاء سيلعب في حدود الساعة السابعة مساء بتوقيت بوركينافاسو الثامنة بتوقيت الجزائر.
سيجرون حصة خفيفة في الملعب المقابل لفندق "بلاص"
ومن المستبعد أن يصلي لاعبو المنتخب صلاة الجمعة في أحد مساجد العاصمة، إذ سيتوجهون إلى فندق "بالاص" للحصول على قسط من الراحة، فيما سيجرون حصة تدريبية لإزالة التعب في ملعب قريب من فندق "بلاص" الذي سيقيمون فيه، وهي الحصة التي لن يكشف فيها حليلوزيتش الشيء الكثير لأنها ستكون خفيفة حسب المعلومات التي تحصلنا عليها.
المباراة لا حدث للبوركينابيين
لا يبدو أن للشعب البوركينابي اهتماما شديدا بكرة القدم، فهم ليسوا مثل الماليين الذي يعشقون الرياضة الأكثر شعبية إلى درجة لا توصف، حيث تأكدنا أمس أن كرة القدم لا تهم معظم الشعب البوركينابي، ومن يتابعونها لا تهمهم مباراة الجزائر حتى أنهم لم يجيبونا على سؤالنا، الذي يتعلق بهوية المنتخب الذي سيشجعونه، حيث قال لنا أحدهم: "ليس لدي الوقت لمتابعة المباراة".
---------------------------------------------------------------
تامبورة: "رغم فوز الجزائر برباعية أمام رواندا إلا أنها لا تخيفنا"
قبل المدافع الأيسر لنادي ماتز تامبورة الإجابة على أسئلتنا وأرجع خسارة منتخبه أمام البنين للتحكيم، وأكد أنه لا يتخوف من المنتخب الجزائري رغم فوزه برباعية أمام رواندا.
نتخيّل حسرتكم الشديدة بعد الخسارة أمام رواندا.
بالطبع، بعد كل هزيمة هناك حسرة لأن أي لاعب لا يقبل الخسارة، لكن علينا أن نتضامن نحن اللاعبون ونفكّر من الآن في المواجهة المقبلة الهامة أمام الجزائر لأنه لم يعد لنا أي خيار إلا الظفر بنقاط المباراة القادمة.
ما هي أسباب الخسارة حسب رأيك؟
أعتقد أن السبب الرئيسي في الخسارة هو التحكيم ولابد من الاعتراف بذلك.
ستواجهون منتخب الجزائر في المباراة المقبلة، في أي ظروف تحضّرون لهذا الموعد؟
لقد تمنينا لو حققنا فوزا أمام البنين حتى نلعب مباراة الجزائر في ظروف أفضل، هذه المباراة هامة بالنسبة لنا وبالنسبة للمنتخب الجزائري لأنه يجب علينا الفوز بها لأجل بعث السباق في هذه التصفيات. وللإجابة على سؤالك فنحن نحضّر بجدية لهذا الموعد لأننا نريد الفوز به مهما كان الثمن.
بعد فوز الجزائر برباعية أمام رواندا، هل تتخوفون من منافسكم القادم؟
لا، أبدا الجزائريون لا يخيفوننا وكما قلت لك سنعمل على الإطاحة بهم رغم الفوز العريض الذي كنت تتحدث عنه.
وهل اللعب في واڤادوڤو سيكون عائقا بالنسبة لمنتخبكم؟
نعم لكن بشكل نسبي لأننا كنا نتمنى برمجة المباراة في باماكو وأمام الآلاف من أنصارنا الذين سنفتقدهم في مباراة الأحد المقبل، لكننا نسعى للفوز بالمباراة لإسعادهم.
------------------------------------------------
الجالية الجزائرية تضم 100 فرد
تضم الجالية الجزائرية المقيدة لدى السفارة الجزائرية في بوركينافاسو 100 مقيم بصفة دائمة، ولا يحتسب ضمن هذا الرقم المقيميون بصفة مؤقتة، ويتركز أغلب هؤلاء إما في العاصمة واڨادوڨو أو في المدينة الثانية بوبو ديالاسو، فيما يزاولون مختلف الأعمال والنشاطات.
"الهدّاف" أول صحفية تصل إلى بوركينافاسو
كعادتها، كانت صحيفة "الهدّاف" أول وسيلة إعلامية تصل إلى بوركينافاسو قبل أيام عن المباراة المنتظرة بين منتخب مالي و"الخضر"، حيث كانت حاضرة بموفودين عن "الهدّاف" و"لوبيتور" لنقل صورة حية من عين المكان، فيما لم يتفاجأ مسؤولو السفارة لما وجدونا هنا وأكد لنا أحدهم مسبقا متوقعا هويتنا، على اعتبار أنها عادة الجريدتين على حد قوله.
تاسفاوت شاهد مباراة رواندا في "واڨا" وتكهن بتسجيل سليماني
كشف لنا أحد موظفي السفارة- ويتعلق الأمر ب بكير أولاد داود- أنه تشرف باستضافة مناجير المنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت في بيته على هامش مباراة الجزائر - رواندا التي تابعاها معا، وقال محدثنا الذي يتواجد منذ 4 سنوات هنا (عمل من قبل في الأرجنتين واليابان) أن المهاجم الدولي السابق عندما قرر حليلوزيتش تغيير جبور ب سليماني قال بالحرف الواحد: "هذا اللاعب سيسجل"، وهو ما حصل وتمسك بموقفه حتى بعد تضييع لاعب بلوزداد فرصة سهلة في (د65).
شريط مباراة البنين - مالي يكون قد وصل السفارة أمس من نظيرتها في مالي
طلبت السفارة الجزائرية في بوركينافاسو- عن طريق نظيرتها المالية- شريط مباراة البنين - مالي لمنحه للمنتخب الوطني عند قدومه إلى واڨادوڨو يوم الجمعة، ويحصل هذا رغم أن توفيق قريشي تنقل إلى كوتونو البنينية بطلب من "الفاف" لإعداد تقرير عن منتخب مالي، وتكفل بجلب قرص مضغوط عن هذه المواجهة.
--------------------------------------------------------
رغم هزيمتهم أمام البينين...
السلطات المالية تحفز رفقاء "كايتا" للفوز أمام الجزائر بعد نقل المباراة إلى بوركينافاسو
عاد المنتخب المالي إلى باماكو من أجل التحضير الجدي لمباراته المقبلة أمام منتخبنا الوطني، ورغم تأثر رفقاء "كايتا" بالخسارة المفاجئة أمام البينين، إلا أن رغبة اللاعبين قوية في الفوز بمباراة الجولة الثانية أمام الجزائر، المنافس المباشر لمنتخب مالي في هذه التصفيات، حيث يدرك الماليون أن مواجهة "الخضر" هامة ومصيرية فيما يخص بقية مشوارهم في هذه التصفيات، وأصبح "دياكيتي" وساماسا" أكثر عزيمة للإطاحة بأشبال حليلوزيتش، خاصة بعد الفوز العريض الذي حققه رفقاء فيغولي أمام راوندا والذي غيّر معطيات هذه المجموعة في أول جولة من التصفيات، بعدما أصبح "الخضر" أكبر المرشحين للتأهل في هذه المجموعة.
الماليون يعتبرون المباراة قضية سياسية
وقد كشف بعض اللاعبين الماليين لبعض زملائهم في أنديتهم والذين ينشطون في المنتخب الجزائري، أنهم يعيشون ضغطا شديدا قبل مباراة الجزائر فرضته عليهم الهيئات الكروية المالية، حيث يعتبر الماليون الفوز أمام الجزائر إعادة الاعتبار لبلدهم بسبب رفض سلطات هذا البلد طلب الجزائر نقل المباراة خارج مالي لأسباب أمنية، رغم أن أندية مصرية لعبت في مالي المنافسات القارية الخاصة بالأندية، وهي النقطة التي يراهن عليها الماليون من أجل بث الرغبة في الفوز عند لاعبيهم.
الجزائر هي سبب خسارتهم أمام البينين
وقد ألمح المدرب المالي إلى أن أشباله لم يدخلوا في مباراة البينين وقل تركيزهم فيها، بسبب تركيزهم على مواجهة الجزائر حيث ينتظر أن يظهر المنتخب المالي بوجه مخالف في بوركيانافاسو، بعد أن خسر ثلاث نقاط مهمة ولن يقبل أن يصبح الفارق بين مالي والجزائر ست نقاط قد تفصل في هوية المتأهل إلى الدور المقبل، ويعتزم الناخب المالي التركيز على الجانب النفسي لتحضير تشكيلته للإطاحة بالمنتخب "المونديالي".
ثوب الضحية يساعدهم قبل المباراة
قل الضغط على المنتخب المالي بعد خسارته أمام البينين مقابل فوز الجزائر أمام روندا برباعية، حيث سيتحول الضغط إلى أشبال حليلوزيتش المطالبين بتأكيد نتيجة الجولة الأولى، بينما سيدخل المنافس في ثوب الضحية خاصة في ظل غياب عدد من اللاعبين المهمين، ما سيفتح الباب للاعبين المحليين الذين قد يفاجئون رفقاء بودبوز، بتقديم وجه مغاير للأداء غير المقنع لمالي أمام البينين.
اللعب في بوركينافاسو سيبعدهم عن الضغط
يحاول الماليون استغلال برمجة المباراة خارج المالي من الجانب الإيجابي خاصة بعد خسارتهم في البنين، حيث سيتجنب رفقاء "مايڤا" اللعب تحت ضغط الجماهير المالية، لاسيما أن الوضع الأمني في هذا البلد غير مستقر، كما يريد الماليون إهداء جمهورهم فوزا يسعدهم بعد الأحداث التي يعرفها هذا البلد الشقيق.
رباعية الجزائر حفزتهم أكثر..
في حديثنا الهاتفي مع اللاعب السابق للمولودية "إدريسا دياكيتي"، كشف لنا أن زملاءه تابعوا باهتمام فوز الجزائر برباعية أمام روندا، ما جعلهم يقدرون حقيقة مستوى "الخضر" وقيمة اللاعبين الجدد الذين انضموا في عهد الناخب حليلوزيتش، وأكد لنا مدافع "نيس" الفرنسي أنهم سيلعبون بحيطة شديدة بعدما اكتشفوا نقاط قوة "الخضر" وقيمة التعدد المشكل من لاعبين مهاريين.
"إدريسا دياكيتي": "أمام روندا تأكدنا من قوة هجومكم"
في حديثنا مع مدافع نادي "نيس"، كشف لنا "إدريسا دياكيتي" أن الخسارة أمام البينين لن تنقص عزيمة زملائه للفوز أمام الجزائر، التي يعرفها بحكم أنه لعب سنة مع المولودية، حيث قال: "أعتبر الجزائر بلدي الثاني، وقد تابعنا كيف تمكن منتخبكم من الفوز برباعية، بفضل قوة المهاجمين الذين يشكلونه، وهو ما سيجبرنا على أخذ الحيطة واللعب بحذر أمام رفقاء بودبوز، وسيزيدنا إصرارا على تحقيق نتيجة ولو في ملعب محايد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.