شارك، أول أمس، فوزي غولام أساسيا خلال المواجهة التي جمعت فريقه سانت إتيان خلال المواجهة التي جمعتهم مع نادي باستيا ضمن الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي. نشط الدولي الجزائري على الرواق الأيسر مثلما جرت عليه العادة، حيث قام بدور كبير في الدفاع، كما ساعد الهجوم في بناء الهجمات من الخلف بدليل أنه كان وراء الهدف بعد تنفيذه للتماس بطريقة محكمة مساهما في نتيجة التعادل المحقق. وبهذا يكون غولام قد برهن على أنه عاد إلى مستواه الحقيقي فوق الميدان، ما يعني أنه ضمن مكانته الأساسية وسط التشكيلة خلال المواجهات القادمة مثلما كان عليه الحال خلال الموسم الماضي. وبالتالي، فإن لاعب "الخضر" تجاوز الوضع الصعب الذي مرّ به في بداية المنافسة في الوقت المناسب، خاصة أنه على موعد مع لقاء مهم رفقة المنتخب الوطني من تصفيات مونديال البرازيل. في حين حراك كان احتياطيا في هذه المباراة من جانب نادي باستيا بسبب مخططات المدرب الذي اعتمد على خطة هجومية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، إضافة إلى أن لاعب "الخضر" لم يقدم الشيء الكثير خلال المواجهة الماضية. سليماني يلعب ربع ساعة ويساهم في الفوز أما سليماني يواصل مشاركته كبديل في الدقائق الأخيرة من المواجهات التي يخوضها فريقه سبورتينغ لشبونة ضمن الدوري البرتغالي وكان هذه المرة ضد نادي سبورتينغ براغا. أين أراد المدرب إقحام المهاجم الجزائري خلال الد 76 من أجل إعطاء الإضافة للخط الأمامي بهدف تحقيق الفوز، وهذا ما حدث من خلال تحركاته الكثيرة في منطقة العمليات. كما ساهم سليماني في الفوز المحقق من خارج الديار بنتيجة 2 مقابل 1 بعد أن كان وراء الكرة التي استغلها زميله في الفريق "سيدريك" في الد 86 من اللقاء. وبالتالي، فإن لاعب "الخضر" يكون قد أثبت على جدارته في التواجد مع التشكيلة الأساسية خلال الجولات القادمة بالنظر إلى الحرارة الكبيرة التي يلعب بها، إضافة إلى سرعته في التحرك وسط دفاعات المنافس.