واصل لحسن مشاركته الأساسية مع ناديه خيتافي وكان هذه المرة ضد فريق فالنسيا خلال مواجهة التي تدخل ضمن الجولة ال 36 من الليغا الاسبانية. كان للدولي الجزائري مستوى جيد طيلة فترة تواجد فوق الميدان خاصة من ناحية الدفاع أين كان يعمل على تكسير الهجمات المرتدة واسترجاع الكرات، وهذا ما يعني أن قائد ''الخضر'' عاد إلى مستواه بعد فترة الفراغ التي مرة بها بسبب التهميش الذي عانى منه خلال الموسم الحالي بسبب مشاركته في ''الكان'' مع المنتخب الوطني. ورغم التغييرات التي قام بها مدرب خيتافي بإخراجه لحسن في الد 62 من المباراة من أجل العودة في النتيجة إلا أن الأمور انتهت على هذا الحال، وهذا ما يخدم اللاعب قبل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني الذي سينطلق في الأسبوع القادم. في حين دخل فغولي في الد 70 من أجل تعزيز خط الوسط للحفاظ على الفوز من أجل تدعيم خط الوسط، أين أظهر اللاعب وجه مقبول خاصة طيلة فترة تواجده فوق الميدان. أما براهيمي يعد تواجده ضمن التشكيلة الأساسية مع ناديه غرناطة لا جدال فيها، وكان هذه المرة في المواجهة التي جمعتهم مع فريق أوساسونا وساهم في الفوز الكبير المحقق بثلاثية كاملة. وبالتالي فإنّ الوجه الجديد للمنتخب الوطني في الرواق الصحيح من أجل تقديم الإضافة اللازمة للمجموعة خلال المهمة القادمة ضمن التصفيات الخاصة بمونديال البرازيل 2014. غياب قادير من جهته غولام هو الآخر شارك كأساسي في اللقاء الذي جمع ناديه سانت إتيان مع فريق مرسيليا أول أمس ضمن الجولة ال 37 من الدوري الفرنسي. ساهم الدولي الجزائري في الفوز المحقق على حساب نادي عاصمة الجنوب من خلال التمريرات التي كان يقدمها لزملائه في الهجوم، حيث قدم مباراة رائعة بعد الغياب الطويل عن المنافسة. وكان لاعب الخضر قد استغل الفرصة المتاحة له كما يجب من أجل ضمان نهاية موسم جيدة لاسترجاعه لمستواه البدني قبل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني بكسبه بعض الوقت فوق الميدان، خاصة أنه كان من بين كوادر الفريق في بداية المنافسة. وللإشارة، لقد غاب قادير عن الطرف الثاني من المواجهة بسبب خيارات تكتيكية بما أنّ اللاعب لم يقدم المستوى المطلوب منه ليكون بذلك قد أخطأ في إختيار الوجهة . مهدي مصطفى هو الآخر دخل كأساسي مع أجاكسيو في اللقاء ال 27 له هذا الموسم، وكان ذلك خلال المباراة التي جمعتهم مع نادي رين والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف. تحسن وضع الكوادر يخدم هاليلوزيتش وبالتالي فإنّ كوادر الفريق الوطني عادوا إلى المنافسة في الوقت المناسب عند أغلب اللاعب بعد المعاناة التي وجدوها من قبل، خاصة في الثلاث أسابيع الأخيرة. وهذا الوضع الجديد يخدم الناخب الوطني هاليلوزيتش أثناء التربص الإعدادي الذي برمجه بداية من الأسبوع القادم، خاصة من الناحية البدنية من أجل التطرق إلى الجانب التكتيكي قبل التنقل إلى البنين في الشهر القادم .