أكدت صفا رفيقة، مكلفة بالإعلام لدى سوناطراك في تصريح ل «الشعب» أن المعرض المنظم في إطار الاحتفال ب 50 سنة في خدمة التنمية الوطنية هدفه تعريف سكان الولاية بالشركة على اعتبارها مؤسسة وطنية جزائرية خاصة بالمحروقات وتعتبر مجمعا بتروليا وغازيا مندمجا. وتحتل سوناطراك المرتبة الأولى إفريقيا من حيث رقم الأعمال والسادسة عشر عالميا في مجال البترول والغاز ناهيك عن كونها مزودا هاما للطاقة عبر العالم إضافة إلى تبيان نشاطاتها ومهامها. ولهذا الغرض تم تنظيم معرض على مدى 05 أيام يتضمن الملصقات التي تبين نشاطات الشركة بالتفصيل بالإضافة إلى تطوراتها. يحتوي المعرض على عديد الأجنحة التي تبرز النشاطات الأساسية لشركة سوناطراك على غرار جناح نشاط المنبع والذي يعنى بمهن البحث والاستكشاف وتطوير وإنتاج المحروقات، وجناح يبرز نشاط النقل عبر الأنابيب والذي يؤمن نشاط النقل عبر الأنابيب لتوصيل المحروقات (بترول، خام، كثافات، غاز طبيعي وغاز البترول المميع). تتوفر «سوناطراك» عبر نشاط المصب على 03 مركبات للغاز الطبيعي المميع بطاقة استيعاب تقدر ب 44 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع سنويا ومصنعين ضخمين هما في طور الإنشاء على المستوى آرزيو سكيكدة، وكذا جناح يوضح نشاط التسويق الذي يتمثل في إعداد وتطبيق إستراتيجية سوناطراك في مجال تسويق المحرقات على المستوى الوطني والدولي من خلال عمليات البيع والنقل عبر البواخر، إضافة إلى جناح يبرز الفروع والحصص وفي هذا الإطار تمتلك سوناطراك 145 فرع، وحصصا على المستوى الوطني والدولي، وتعمل 105 مؤسسة بالجزائر في حين 49 أخرى عبر العالم مثل البيرو، بريطانيا، اسبانيا، مالي، النيجر... وتختصر الأجنحة الخاصة بالموارد البشرية والتكوين الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، وفي هذا المجال إلتزمت «سوناطراك» بجعل الموارد البشرية مصدرها الدائم لخلق الثروة وتحسين أدائها، حيث يتم توظيف بمعدل متوسط 2500 عامل سنويا أي 85٪ منهم هم ذوي كفاءات جامعية، كما يحتل التكوين مكانة راجحة ضمن أولويات المؤسسة، لذا تكرس «سوناطراك» إمكانية هامة للتكوين.