أكد عمار غول وزير النقل عدم تسامح الوصاية مع المضربين من عمال النقل الحضري «ايتوزا»، وتطبيق الصارم للقانون في حقهم قائلا: «من غير المنطق الدخول في إضراب دون إخطار الوصاية وتعطيل مصالح مؤسسة تقدم خدمة عمومية للمواطنين لأكثر من يوم». دعا المسؤول الأول عن قطاع النقل كافة عمال «ايتوزا» إلى التحلي بالمهنية واللجوء إلى لغة الحوار القائم مابين الإدارة وموظفيها والابتعاد عن كل السلوكات غير الحضارية التي قد تمس بالمؤسسة وتودي بها إلى الإفلاس من جهة باعتبارها مؤسسة يرصد لها 7 ملايير ومداخلها لا تتجاوز المليار، ومصلحة المواطن من جهة أخرى، مبديا عزيمة الوصاية في التكفل بكل الانشغالات الاجتماعية والمهنية للعمال شريطة أن تكون في إطار المعقول. من جهة أخرى وفي إطار الزيارة التفقدية التي قادت غول إلى عدد من ورشات القطاع بالعاصمة، كشف غول عن برنامج خاص بعصرنة القطاع وجعله في اطار متجانس ومتناغم من خلال خلق نقاط ربط بين مختلف جهات العاصمة ودعمها بمواقف للسيارات تكون متبوعة بمركز لمتابعة ومراقبة ضغط حركة المرور يكون مركزها بمحطة القبة من جهة وإشارات ضوئية متنوعة على مستوى 500 نقطة. وكان الوزير قد تفقد خلال زيارته هذه مشروع انجاز خط السكة الحديدية الواقع ببلدية بئر توتة زرالدة على طول 21 كلم بقيمة مالية تفوق ال5 مليون دج، هذا الأخير الذي يعرف نسبة انجاز جيدة من شأنه فك الخناق على العاصمة باعتباره سيساهم مستقبلا في نقل المسافرين بشكل كبير على مستوى هذه الجهة من غرب العاصمة حيث يمس كل من بئر توتة، سيدي عبد الله.. وغيرها، كاشفا عن دراسات خاصة حول تمديد الخط من الداموس نحو حدود ولاية الشلف، هذا الأخير الذي سيساهم في حركة نقل البضائع. وقد أعطى الوزير بشأنه تعليمات واضحة لكافة القائمين على انجازه بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال وفق الشروط المعمول بها دوليا مع ضرورة اخذ بعين الاعتبار الجانب الأمني للمشروع ،كاشفا في سياق دعم العاصمة بخطوط سككك حديدية عن دراسات انجاز خط يربط بن عكنون ببئر مراد رايس وهذا بهدف رفع الضغط على الطريق. وفي اطار حل مشكل ركن السيارات كشف الوزير عن 7 مواقف للسيارات بطاقة استيعاب تفوق ال5 آلاف مركبة وقيمة مالية تناهز ال7مليار تم معاينة خلال هذه الزيارة منهم موقفان بكل من بلدية الابيار والقبة القديمة سيتم مرافقتها بخدمات على غرار مطاعم ومحلات تجارية.