عرفت مقابلات الدور ال 16 لكأس الجمهورية التي جرت مساء امس اقصاء حامل اللقب اتحاد العاصمة على يد شبيبة القبائل في قمة حقيقية حسمت في ضربات الترجيح، كونها انتهت في الوقتين القانوني والاضافي بالتعادل الأبيض بملعب عمر حمادي ببولوغين. فقد انتظر الجميع لحظة الحسم في ضربات الترجيح في مباراة لم تعرف مستوى كبير كون الجانب التكتيكي غلب على اللعب الجميل. وكانت الفرحة عارمة في صفوف الكناري الذين تأهلوا على حساب الاتحاد، الذي كان بمثابة الشبح الأسود لشبيبة القبائل .. وكان حناشي قد اوضح مباشرة بعد المباراة ان فريقه اكد قوته و انه سيلعب على جبهتي البطولة والكأس. ولم يضيع فريق شباب قسنطينة الفرصة للرفع من معنوياته وفرض منطقه على مولودية بجاية، حيث فاز السنافير بنتيجة 2 0 التي تعني مواصلة الطريق في المنافسة الشعبية رقم واحد .. رغم المتاعب التي وجدها الفريق في البطولة .. ووقع الشباب الهدفين في ال 5 دقائق الأخيرة عن طريق سامر و بولمدايس، بعد استماتة كبيرة من اشبال عمراني. في حين ضرب وفاق سطيف بقوة امام فريق الرمشي، ولم يترك اي مكان للشك حيث ان النتيجة كانت ب 3 - 0 تداول على توقيعها كل من جحنيط، مادوني وقورمي. أما الفريق «الصغير» الذي حجز مكانه ضمن الكبار فهو بدون شك فريق بني دوالة من ولاية تيزي وزو ، الذي يصل لأول مرة إلى ثمن النهائي، بعد ان اقصى مولودية باتنة في ضربات الترجيح .. ذلك ان المباراة انتهت بالتعادل .. ويكون للتجربة الكبيرة للثنائي دويشر ومفتاح، اللذان لعبا لشبيبة القبائل دور في هذه المسيرة الموفقة. كما عاد اتحاد الشاوية إلى الواجهة بهذه المناسبة، حيث ضرب بقوة امام جاره أمل عين مليلة ب 3 - 1 .. مما يعني ان الاتحاد له طموحات كبيرة سواء في المحترف الثاني أو كأس الجمهورية. وتتواصل مسيرة شبيبة الشراڤة التي تعودت في السنوات الأخيرة على الذهاب بعيدا في المنافسة، حيث اهدى تواتي التأهل لفريق بتوقيعه لهدفين أمام وداد تبسة.