ذكرت مصادر صحفية ليبية أن العنف في مدينة بنغازي شرق ليبيا «دخل مرحلة خطيرة « بعد العملية الانتحارية التي أودت بحياة 13 شخصا الأحد. وذكرت صحيفة» 17 فبراير» أمس أن «الإرهاب الذي يسيطر على مدينة بنغازي منذ قرابة عامين دخل مرحلة خطيرة بإستهداف بوابتها الشرقية بعملية انتحارية هي الأولى من نوعها التي تشهدها ليبيا». ومن ناحية ثانية أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان إن كتابة الدستور هو أهم استحقاق أمام الليبيين للانتهاء من المرحلة الانتقالية بسلام. ودعا زيدان الليبيين إلى أن يلتفوا حول ما اتفقوا عليه في فترة المجلس الوطني الانتقالي، وأن يواصلوا مسيرة المرحلة الانتقالية بكتابة الدستور الذي سيحدد شكل الدولة الليبية. وأضاف أن «المرحلة ليست مرحلة صراع سياسي أو فئوي ولكنها مرحلة عمل وطني للحفاظ على وحدة الوطن ومواجهة المشاكل التي يعرفها الجميع من أجل أن نصل إلى طريق يخرجنا من المأزق الذي نحن فيه» . وأكد انه يجب على الجميع التوافق على انتخابات لجنة الدستور وينبغي أن تتم كما خطط لها, معتبرا أن كل السيناريوهات الأخرى المطروحة ليست مضمونة النفاذ. وأكد رئيس الحكومة الليبية أنه لا يستطيع أن يترك البلاد معلقة في ظل هذه الظروف لحين أن يصل المؤتمرالوطني العام (البرلمان) إلى توافق على رئيس حكومة.